خبرة تعتمد التكنولوجيا والمعلوماتية لخدمة الزبائن
أسس آل الجوزو مصنع Precision - Al Jouzou for Printing & Industrial Rollers في العام 1882 في بيروت ـ طريق الجديدة، وقد شكل في موقعه الجديد، الذي أقيم في منطقة الناعمة، في نهاية العام 2000 نقلة نوعية لصناعة محابر مطابع الاوفست والفلكسو وصناعة السلندرات اللبنانية وتلبيسها بالكوتشوك، نقلة نوعية وبعد خبرة امتدت لسنوات في هذا المجال الصناعي.
ويضم المصنع الجديد في بلدة الناعمة 12 آلة حديثة، بإدارة رجل الاعمال الشاب عمر الجوزو، وطاقة انتاجية تبلغ 3 اضعاف القدرة الانتاجية السابقة للمصنع، تعتمد آخر التقنيات العالمية التي تم التوصل اليها في مجال صناعة محابر مطابع الاوفست والفلكسو وصناعة السلندرات وتلبيسها بالكوتشوك، وتتويجاً لتجربة امتدت لما يزيد على الثلاثين عاماً، وهو ما شكل إضافة هامة جداً للصناعة اللبنانية لجهتي القدرة الانتاجية ومستوى الجودة في الوقت نفسه، خصوصاً بعد ازدياد منتجات المصنع تقدماً ومتانة وانتشاراً في الاسواق اللبنانية والعربية والافريقية.
يؤكد السيد عمر الجوزو أن التنافس الشريف الذي يعتمد الصدق والشفافية في العلاقة بالمستهلك، وتعزيز دور الصناعة الوطنية اللبنانية والعربية القاعدة التي تستند إليها العائلة في عملها، إضافة الى مواكبة كل جديد في عصر ثورة التكنولوجيا والمعلوماتية عموماً، والجودة العالية للمستلزمات التي تدخل منتجاتها، ما أدى إلى زيادة مستمرة في الانتاج وصلت الى 35 بالمئة سنوياً والدخول في منافسة حقيقية للإنتاج الاوروبي في تلك الصناعة.
ويضيف الجوزو أن التطور المستمر في منتجات مصنعهم الجديد يعود، ومن الناحية الفنية الى الالتزام باستيراد أفضل المواد الاولية من أوروبا وخصوصاً دولة ألمانيا، واستخدام أحدث الآلات الصناعية، وتوظيف أهم الخبرات في هذا المجال، وهو ما ضمن بأن يتمتع إنتاج المصنع بالمواصفات العالمية للمطاط (OEM) وتجاوز مدة تشغيل منتجاته نسبة 200 بالمئة مع الحفاظ على نوعية الطباعة خلال مدة التشغيل.
واعلن الجوزو أن مؤسستهم تستعد للمشاركة في معرض الخليج للطباعة والتغليف الذي يتم تنظيمه في مركز التجارة العالمي في دبي (2013 Gulf Printing & Packaging G.P.P.) في شهر نيسان 2013 ويعتبر من أهم المعارض الخاصة بلوازم الطباعة والتغليف.
وتوقف الجوزو عند أهم المصاعب التي تعترض الصناعيين اللبنانيين وتتمثل بالبدل المرتفع للإيجارات والذي يفرضه غياب المناطق الصناعية في العاصمة بيروت والمناطق الاخرى وارتفاع أسعار المحروقات في ظل الاستمرار في انقطاع التيار الكهربائي وبالتالي شبه غياب للبنى التحتية الخاصة بالصناعة وهو ما يؤدي الى ارتفاع كبير في كلفة الانتاج إضافة لارتفاع التعرفة الجمركية على المواد الاولية المستوردة من الخارج مما يجعل استيراد المنتجات الصناعية الجاهزة أقل كلفة من تصنيعها في لبنان ويجعل المنافسة بين المنتجات الصناعية الوطنية وتلك المستوردة غير متكافئة أبدأ.