
اشار رئيس جمعية تراخيص الامتياز شارل عربيد في حديث خاص لـ"الاقتصاد" ان قطاع التأمين يُشكل نسبة كبيرة من الناتج المحلي الاجمالي.
ووصف عربيد قطاع التأمين بالقطاع "الثابت" و"القديم". كما اشاد بالحضور العالمي الكثيف واعتبره البرهان لثبات لبنان على الخريطة العالمية للمؤتمرات وانه محط انظار العديد من الاشخاص في الدول العربية وغيرها، مضيفاً: "تتجسد اهمية هذا القطاع باعطاء الضمانة والطمأنينة لكافة القطاعات الاقتصادية الأخرى."
ومن جهته اعتبر حكيم، خلال كلمته ان هذا المؤتمر هو بمثابة منصة يتم من خلالها طرح المواضيع الاقتصادية التي تهم الخبراء من اجل التطوير والتنمية. ورأى ان السياسة اثبتت فشلها الذريع في ايجاد الحلول بينما ابدع القطاع الخاص والمبادرات الفردية في تحسين الاوضاع الاقتصادية، التجارية والاجتماعية.
ولفت الى ان قطاع التأمين على وجه الخصوص يمر بتحديات عدة ابرزها: الظروف التي قد تغيير الهيكليات الاقتصادية، قطاع النفط والغاز لاسيما في لبنان وسوريا، مخاطر الارهاب ونتائجها المباشرة وغير المباشرة على الاقتصاد، اعادة اعمار سوريا وما سيواكب هذه المرحلة من عقود مع شركات التأمين، الحاجة الو توسيع العرض والخدمات على مستوى اوسع لا سيما الاسواق الغربية، الحاجة الى امكانيات تقيس المخاطر التأمنية واساليب التعامل معها ،بالاضافة الى التطور التكنولوجي والمعلوماتي الذي يحث قطاع التأمين على تطوير نفسه لخلق ميزة تنافسية.
واخيرا تمنى حكيم ان يكون هناك "قومية عربية" -بالمشاركة بالمهارات والخبرات- في مجال التأمين.