فواز للألمنيوم .. 17 عاماً من النجاح
فواز: نواكب التطور
أبصرت شركة فواز للألمنيوم النور عام 1999، لتسير على طريق التطور والتوسع، حيث شهدت المنتجات التي تقدمها تطوراً مستمراً على مدى 17 عاماً. فوفقاً لمدير الشركة خليل فواز عملت الشركة بشكل مستمر على مواكبة التطور وكل جديد يطرأ في مجال صناعتها. وكشف أن عمل الشركة انطلق مع صناعة الأبواب والشبابيك والمطابخ، ومن ثم تطور بشكل كبير حتى أصبح اليوم يضم صناعة وتركيب الأسقف المستعارة وصناعة الستائر الزجاجية وواجهات السيكوريت. واعتبر أن الشركة تمكّنت من نيل ثقة زبائنها عبر التزامها المصداقية مع زبائنها، إذ عملت طيلة سنوات عملها على تقديم أعلى مستويات الجودة في منتجاتها، وعمدت إلى الإيفاء بالتزاماتها".
تخطي الصعوبات
ولفت خليل إلى وجود عدة تحديات تواجه عمل الشركة، وكشف أن الشركة وانطلاقاً من إيمان القيمين عليها بأهمية القطاع الصناعي اللبناني، عمدت إلى تخطي هذه الصعوبات ومواجهتها.
ودعا الدولة إلى دعم القطاع الصناعي نظراً لما يتسم به من أهمية خاصة بالنسبة إلى الإقتصاد. وشدّد على ضرورة ضبط الأسواق منعاً للمضاربات الناتجة عن بعض الفوضى في القطاع، حيث تعمل مصانع بشكل غير شرعي فتتهرب من الرسوم والضرائب وتعمل على تخفيض الأسعار بشكل كبير، ما يلحق ضرراً بالشركات التي تعمل بشكل قانوني ويفقد منتجاتها قدراتها التنافسية لناحية الأسعار. كما أكّد على ضرورة حماية صناعة الألمنيوم من الإكتواء بنار المنافسة الأجنبية التي قد تضع، ليس صناعة الألمنيوم فحسب إنما القطاع الصناعي بأكمله في دائرة الخطر الكبير.
وأعرب عن قلقه من حال التراجع التي يشهدها الإقتصاد اللبناني والتي تترجم ركوداً وشللاً في الأسواق يضعف الطلب ويحد من نمو وتوسع الشركات. ورأى أن الصناعيين اللبنانيين تمكنوا من تسجيل نجاحات كثيرة رغم الصعوبات الكثيرة التي واجهتهم ومن دون شك سيتمكنون من تخطي هذه الأوقات الصعبة التي تحمل لهم إرباكات كثيرة.