الإسراء للتجارة والمقاولات .. طريقك نحو الأفضل
شعيتللي: "مصداقيتنا" أساس نجاحنا
هي قصة صمود وإصرار على النجاح تلك التي عاشتها "شركة الإسراء للتجارة والمقاولات"، فالشركة التي أبصرت النور عام 2001 منطلقة بخطوات واثقة نحو تسجيل نجاحات متعددة في قطاع المقاولات، تعرضت لخسائر فاقت النصف مليون دولار خلال حرب تموز.
تلك الخسائر، لم تثنِ "الإسراء عن متابعة عملها، فبإصرار شديد نهضت من تحت الركام وواصلت عملها مع هيئات عدّة منفذة مشاريع متعددة شكلت شهادات بارزة على نجاحها وتألقها في مجال عملها.
تميّزت الإسراء بتقديم خدمات انشائية لجميع عملائها بمستويات عالية من الحرفية وطبقاً لمعايير الجودة العالمية، اذ أشار مدير شركة الإسراء حسن شعيتللي في حديث مع "الصناعة والإقتصاد" الى ان "الشركة تحرص على تقديم اعلى مستويات الجودة، عبر فريق عمل محترف الى حد كبير، يراقب مراحل العمل عن كثب ويخضع المنتجات الى فحوصات في المختبرات قبل توجهها الى المشروع".
مركز مرموق
وشدد شعيتللي على ان "جدية فريق العمل المتأتية من كون الإسراء مؤسسة عائلية، تضمن اداء مهني محترف من قبله، ولا يعد نجاحها اليوم وثقة زبائنها بها الا ثمرة لذلك المجهود الكبير الذي نبذله بشكل متواصل في عملنا".
واضاف: "بعد حرب تموز، نفّذت الإسراء مشاريع عدة في إطار عمليات إعادة الإعمار في منطقة الجنوب، وتمكنت من حجز مركزٍ مرموقٍ للشركة بين الشركات العاملة في القطاع، اذ وفق التصنيفات تأتي الإسراء في صدارة الشركات العاملة مع الهيئات الدولية".
خطوات نحو النجاح
وكشف شعيتللي ان "السعي نحو الأفضل والعمل على تكريس إسم الشركة في السوق، جعلها تضع معايير لعملها ضمنت نجاحها واستمراريتها على مدى 15 عاماً، اذ حرصت الشركة على الإلتزام بسرعة الإنجاز ودقة العمل وتقديم مواصفات قياسية، ما سمح لها بالتوسع والتطور، فأنشأت مجبل الخرسانة الإسفلتية، لتتخذ فيما بعد خطوة اخرى نحو التوسع والتطور بإنشاء مجبل الخرسانة الإسمنتية".
وكشف الى ان عمل الإسراء تطور خلال سنوات العمل، ليشمل:
- تنفيذ مشاريع تأهيل الطرق (طبقات التأسيس والإسفلت) والتخطيط، والجسور والإنفاق من خلال كادر فني متخصص، اضافة الى العديد من الآليات والمعدات الثقيلة التي تؤهلها لتنفيذ المشاريع
- تنفيذ العديد من المشاريع من الطرق الرئيسية ومشاريع الإفراز والتخطيط
- مشاريع شق الطرق وتأهيلها بالإضافة الى جدران الدعم والجسور
- تنفيذ مشاريع اعمال البنية التحتية من شبكات وخزانات مياه الشرب والمجاري الصحية ومياه الأمطار والأنفاق اضافة الى مشاريع البناء ومختلف الأعمال الإنشائية والمدنية الخاصة بالمباني السكنية والتجارية والمدارس من خلال قسم فني مختص
- تنفيذ مشاريع المنشآت الحديدية كالجملونات والهياكل الحديدية والمسقفات والملاعب الرياضية
وشدد على ان "نجاح الإسراء كرّس مصداقيتها في السوق، وأفسح المجال أمامها في تنفيذ عدد من المشاريع في القطاع العام والخاص على حد سواء، حيث وقعت عقود عمل مع وزارة الأشغال العامة والنقل التي صنفتها اللجنة المختصة للمقاولين فيها في الدرجة الأولى، إضافة الى غيرها من الوزارات والشركات".
تراجع إقتصادي
واذ اشار شعيتللي الى ان "قطاع الإعمار والمقاولات تأثر الى حد كبير بالتراجع الإقتصادي الذي يشهده لبنان، حيث تشير الإحصاءات الى تراجع حجم تسليمات الإسمنت خلال عام 2015"، شدد على ان "هذا الأمر لن يثني الإسراء عن متابعة دورها الريادي في السوق".
ودعا "الشركات الى الصمود في هذا الظرف الصعب، اذ ان لإستمراريتها أهمية كبيرة على الصعيدين الإقتصادي والإجتماعي"، وقال: "نعم، الظروف صعبة لكن النهوض بلبنان يبقى واجب على كل مؤسسة وشركة عاملة في السوق، والإسراء لن تكون الا احد هذه الشركات. فكما تخطت تحديات كثيرة واجهتها على مر سنوات العمل، ستستمر على هذا الطريق محافظة على جودة خدماتها واعلى معايير الإلتزام مع زبائنها".
واعرب شعيتللي عن تفاؤله بمستقبل شركة الإسراء، التي تمكنت خلال فترة قياسية من بناء اسماً قوياً في السوق، قد يهتز في ظل تحديات تفرضها الأحداث في المنطقة ولبنان لكن بكل تأكيد لا يلين او ينكسر. وختم قائلاً: "الإسراء مستمرة نحو الأفضل وتسجيل المزيد من النجاحات، فنحن نعمل وفق رؤية محددة ونتطلع الى اهداف طموحه نسير بإتجاهها بخطى واثقة".