مؤسسة الحايك .. مسيرة متواصلة من التطور والتوسع
الحايك: خدماتنا تميّزنا
"توسع وتطور" هو عنوان مسيرة سلكتها مؤسسة الحايك على مر أعوام متعددة، فمن تصنيع المجالي انتقلت إلى تلبيس الحجر وتنفيذ الديكورات الخارجية والداخلية.
وفقاً لمدير المؤسسة محمد الحايك إن التطور الذي شهدته المؤسسة ساهم في توسعها إلى حد كبير وهو ما جعلها تتعامل مع شريحة واسعة من الزبائن حرصت على نيل ثقتهم وكسب ولائهم.
وشدّد على أن ما يميّز مؤسسة الحايك هو ضمها لعدد من مهندسي الديكور ومن مختصين في الحفر الدقيق والزخرفة الرومانية والحديثة".
الاهتمام بالجمالية
وقال الحايك: "الجمالية أصبحت تحتل قسماً مهماً من اهتمام الأشخاص، ولذلك نرى أن عمل الزخرفة والحفر على الحجر أضاف ميزات تنافسية إلى خدماتنا وجعلنا مقصداً للكثير من الزبائن الباحثين عن التميّز في عالم العمران".
ورد نجاح الشركة، إضافة الى تميّز خدماتها، حرصها على بناء أفضل العلاقات مع زبائنها والإيفاء بالتزاماتها على أكمل وجه، وهو ما جعلها مقصداً لكبريات الشركات في لبنان التي تتعهّد أعمال العمران والبناء.
تراجع إقتصادي
وأعرب الحايك عن قلقه من حال التراجع التي يشهدها الإقتصاد اللبناني التي من دون شك ستنعكس ركوداً وجموداً في الأسواق وستطاول تداعياته الشركات العاملة في السوق. واستغرب عدم دعم الحكومة للقطاع الصناعي على الرغم من الأهمية الإقتصادية التي يتسم بها وما يقدمه من فرص عمل من شانها الحد من البطالة وتخفيض مستويات الهجرة. ودعا الحكومة إلى اعتماد خطة تنهض بالقطاع، وتعزّز حضوره في الأسواق الداخلية والخارجية على السواء.
وردَّ الحركة والنمو العمراني إلى وجود المغتربين الذين لا يزالون يضخون الأموال في الإقتصاد اللبناني ما يجعل القطاع في حال من الإزدهار المستمر. وقال: "بات الإغتراب اللبناني المنتشر في أنحاء العالم كافة يشكل ثروة للبنان، فبعد الأزمات المتلاحقة التي ألمت بلبنان، اصبح الإقتصاد اللبناني يرتكز بشكل كبير على الإستثمارات الإغترابية وإقامة المشاريع في كافة القطاعات كافة، بالإضافة إلى تحويلات المغتربين لأهلهم".
وامل " ألا يحمل الانخفاض الذي تشهده أسعار النفط والاضطربات التي تشهدها العديد من الدول أي تراجع لتحويلات اللبنانيين إلى أهلهم، إذ إن هذا التراجع إن حصل، ستكون له تأثيرات سلبية وكبيرة جداً ولا سيما في ظل التراجع الدراماتيكي الذي يعيشه الإقتصاد اللبناني".
تخطي التحديات
وفي رد على سؤال حول تفاؤله بمستقبل القطاع الصناعي وعمل مؤسسة الحايك، قال: "لم يعد خافياً على أحد الكم الهائل من التحديات التي يتخبّط بها القطاع الصناعي والتي تواجهها الشركات بحزم كبير. نعم الواقع صعب، لكني أؤمن أننا وكل المؤسسات الصناعية سنتابع مسيرة توسعنا وسنواصل تحقيق معدلات نمو جيدة. فالصناعيون اللبنانيون معروفون بتخطيهم للصعاب وعشقهم للمغامرة وحدّة ذكائهم التي تجعلهم يسجلون النجاح تلو الآخر متخطين كل الصعاب".