جبيلي إخوان .. 40 عاماً من التفاني في خدمة الزبائن
جبيلي: الثقة بـ"الصناعة" موجودة
التفاني في خدمة الزبائن على مدى أكثر من 40 عاماً، جعل جبيلي إخوان إحدى الشركات الرائدة في قطاع صناعة المولدات ليس على صعيد لبنان فحسب، إنما على صعيد منطقة الشرق الأوسط,أفريقيا وآسيا.
فمع فريق عمل محترف وخدمات مميزة شكل الصدق والنزاهة والإلتزام اساساً لها، حجزت "جبيلي إخوان" مركزاً مرموقاً لها في الأسواق المحلية والخارجية، ولعبت دوراً فعّالاً في تعزيز الثقة في الصناعة اللبنانية التي نمت بشكل مطّرد خلال السنوات الأخيرة. فوفقاً لمديرة العلاقات العامة في شركة "جبيلي إخوان" داليا الجبيلي، سجلت صناعة المولدات في لبنان قفزة نوعية وتألقاً بارزاً تمثّل ببروز ظاهرة التحوّل الى استهلاك المولّدات المجمعة محلياً في مشاريع مهمة وكبيرة بعد ان كانت المولدات المجمّعة في اوروبا وامريكا خارج لبنان هي الأكثر طلباً على مدى عشرات السنوات. وردّت الجبيلي هذا النجاح الى الخبرة الكبيرة التي اكتسبتها الشركات العاملة في القطاع، اضافة الى المهنية والإحترافية العالية التي تظهرها في عملها وتعاطيها مع زبائنها.
وأشارت الى ان شركة "جبيلي إخوان" كانت احد اهم الشركات العاملة في القطاع التي كرّست هذا النجاح. وقالت: "على صعيد التصنيع، قدمت "جبيلي إخوان" على مدى 40 عاماً مستويات جودة عالية جداً، اذ عمدت الى اقامة علاقات عمل وثيقة مع شركة Perkins، وهي احد اشهر الشركات العالمية في قطاع صناعة المحركات والتي تقدم منتجات عالية الجودة" وكذالك مع Leroy somer لصناعة المولدات.
واضافت: "التعاون مع Perkins لم يشمل فقط تأمين محركات وقطع غيار، بل تعدى ذلك ليشمل "الدعم التقني" في العمل،.حيث يتبادل مهندسو جبيلي اخوان ومهندسو Perkins الزيارات للاطلاع على اخر الابتكارات واحدث وسائل الصيانة والتشغيل المستخدمة في اوروبا وامريكا، هذا ما ادى الى رفع كفاءة فريق الصيانة في جبيلي إخوان، وساهم في تقديم خدمات عالية الجودة وسريعة لزبائننا"
وتابعت: "جبيلي إخوان" من أوائل الشركات في العالم التي دخلت في نظام شركة كاتر بيلر للانتاج
( Caterpillar Production System)، والتي بموجبها زار فريق عمل من قبل شركة كاتر بيلر العالمية مصنع جبيلي إخوان وقيّم طريقة تجميع المولّدات ووضع ملاحظاته والتي تضمن رفع مستوى الانتاج وتخفيض الكلف.
الإحتراف في تقديم الخدمات
واشارت جبيلي الى انه "منذ انطلاقتها، أولت "جبيلي إخوان" خدمات الصيانة وما بعد البيع أهمية خاصة، وبناء عليه تملك في لبنان وحده أكثر من 30 سيارة صيانة مجهزة تحت الطلب، لضمان خدمة اسرع و أفضل في أماكن عمل وإقامة زبائنها".
وشددت على ان "تقديم الدعم الإحترافي، أينما وحين يتطلب الأمر، جزءاً رئيسياً من إلتزام جبيلي إخوان في تقديم مستوى لا يضاهى من دعم المنتجات، لذلك افتتحت جبيلي إخوان 5 فروع في لبنان،يعمل فيها 350 موظف بين اداري فني ومهندس .
توسّع متواصل
ولفتت جبيلي الى انه "على صعيد الأسواق الخارجية، تتواجد جبيلي إخوان في 8 بلدان، هي اضافة الى لبنان، الكويت،الامارات ، أفغانستان، قطر، نيجيريا، أوغندا، وغانا. حيث يبلغ عدد موظفيها 1400 بين اداري فني ومهندس ايضا ،كما تتعامل مع عدد كبير من الوكلاء الذين يحرصون في عملهم على البقاء على خطى شركة "جبيلي إخوان" لجهة الحرص على تقديم اعلى مستويات الدعم التقني للزبائن".
وفي رد على سؤال، لفتت الجبيلي الى عدم وجود احصاءات دقيقة في القطاع تشير الى حصة كل شركة من السوق، الا ان لـ"جبيلي إخوان" مركزاً مرموقاً في الأسواق، لا سيما انها نالت درع تقديري من Perkins لحجم مبيعاتها المرتفع في السوق الذي فاق 10,000 محرك في السنة.
وشددت على أن سياسة "جبيلي إخوان" في التوسّع في السوق، تعتمد بشكل أساسي على تلبية الزبائن بشكل فعّــال وسريع ايماناً منها ان عدم رضا الزبائن هو المعيار الأساسي في توسيع شبكة الزبائن او تضييقها. وأوضحت ان "جبيلي إخوان تعمل بكل جدية على تلقي اي شكوى تصل من الزبائن ووضعها مباشرة على طاولة البحث" للمتابعة و الحل.
واذ شددت على ان جبيلي اخوان سارت على طريق التوسع المتواصل في لبنان والخارج على مدى أكثر من أربعة عقود، كشفت ان "جبيلي إخوان تقف امام خطوة توسعية جديدة سيتم الكشف عنها في الوقت المناسب".
تعزيز العلاقات
ولفتت جبيلي الى ان "ابرز التحديات التي تواجه عمل الشركة هي صعوبة التصدير وارتفاع كلفته لا سيما بعد اقفال الحدود البرية اللبنانية -السورية. وتمنت الجبيلي على المعنيين بذل المزيد من الجهود لتعزيز العلاقات مع الدول الأخرى، فكلما كانت العلاقات مع الدول افضل وأقوى كان التعامل والدخول الى الأسواق أسهل.وبناء عليه دعت الوزارة لتشكيل وفد مؤلف من ممثلين من قبل وزارة العمل ، ممثلين من قبل جمعية الصناعيين و ممثلين من المدراء السيدات الصناعيات في المصانع اللبنانية للمشاركة في مؤتمر العمل الدولي في جنيف وهو حدث يهتم بتحسين ظروف العمالة على الصعيد العالمي. عليه ستمثل السيدة دالية جبيلي مديرة العلاقات العامة القطاع الصناعي في لبنان.
واعتبرت ان اصلاح قطاع الكهرباء في لبنان وتأمين التغذية بالتيار الكهربائي على مدى 24 ساعة لا يحمل اي ضرراً على القطاع، لا بل يساهم في تخفيض كلفة الإنتاج، كما انه لا يخفّض الطلب على المولدات بشكل كبير، اذ ان وجود "مولّد إحتياط" في الشركات ومقار العمل قانون يجب إتباعه وشرط اساسي من شروط الحصول على شهادات الجودة.وفي رد على سؤال حول مستقبل القطاع الصناعي في لبنان، أكدت الجبيلي ان الثقة بالقطاع الصناعي موجودة. واذ اعتبرت ان الظروف قاسية، رأت ان الإسم الذي بناه القطاع الصناعي اللبناني في الأسواق لا بد ان يستمر".