غدار للمعدات .. 30 عاماً من الريادة
غدار: منتجان جديدان يواكبان مفهوم "الطاقة الشمسية"
سطرّت "غدار للمعدات" على مدى 30 عاماً سجلاً مليئاً بالنجاحات جعلها إحدى أبرز الشركات اللبنانية العاملة في لبنان والخارج، اذ ساهم تألقها في مجال عملها وانفتاحها على الأسواق في تعزيز شهرة لبنان كـ" مصدر أساسي" لصناعة مجموعات التوليد الكهربائية في المنطقة والى حدّ ما في العالم.
ولطبيعة عمل "غّدار للمعدات" دوراً اساسياً في تطوير هذا القطاع وذلك بتكمالها مع المصنعين اللبنانيين. كما جعلها عملها كوكيل لشركة Perkins البريطانية في لبنان، تضع كل طاقاتها الاستثمارية والادارية كما التقنية بمتناول المصنعين اللبنانيين كما بمتناول موزعيها لمجموعات التوليد عبر العالم مما جعل من نجاح هذه الشركات العاملة في القطاع عاملاً اساسياً في نجاحها.
واشار مدير التسويق محمد عفيف غدار في حديث مع "الصناعة والإقتصاد" ان غدار للمعدات تلعب دوراً ريادياً في وضع القطاع على سكة الحداثة من خلال مشاركتها أي تطور تكنولوجي يطرأ على المنتجات التي تسوقها مع المصنعين اللبنانيين مما يجعلهم السباقين في هذا المجال.
واشار الى ان "غدار للمعدات" مخولة من شركة Perkins ولديها مدربين مجازين من هذه الشركة لتدريب كوادرها وكوادرعملائها واصدار شهادات رسمية بالنيابة عن شركة Perkins. ولفت الى ان "فريق عمل "غدار للمعدات" في اقسام مختلفة يتميّز بمهنية عالية اذ يخضع بشكل مستمر لدورات تدريبية من متخصصين".
واذ كشف ان "مصنع غدار للمعدات يتميّز بحداثة عالية، ويعتبر من احدث المصانع الموجودة ليس فقط في لبنان، بل على مستوى المنطقة ككل"، لفت الى ان الحداثة العالية تنطبق على بعض المصانع العاملة في القطاع، اذ ان هذا الامر يعتمد على حجم الشركات وادارتها.
وردّ غدار نجاح القطاع الى "المشاكل المستعصية التي عانى منها قطاع الكهرباء في لبنان على مر سنوات طويلة، والتي جعلت ابنائه من الروّاد والسبّاقين في تصنيع مجموعات التوليد الكهربائبة، فإكتسبوا الخبرة وانشأوا مصانع تميّزت بإنتاجيات مرتفعة خولتهم المنافسة عالمياً. وذلك بالاضافة الى الإمكانيات التجارية والأدارية للصناعيين اللبنانيين".
الأسواق الخارجية
وفي رد على سؤال حول وجود خطط للإنفتاح على اسواق جديدة، اشار الى ان "آلية العمل في غدار للمعدات تعتمد على الحفاظ على سقف مبيعات معيّن، ولذلك هي في بحث دائم عن اسواق جديدة وتقوم بجهد متواصل لإطلاق منتجات جديدة تتماشى مع التقدم التكنولوجي للقطاع.
واوضح ان غدار للمعدات تعمل على التوسع في الاسواق بطريقتين، اما عبر توسيع الاسواق التي هي موجودة فيها أصلا او عبر استهداف اسواق جديدة من خلال المشاركة في معارض وحملات تسويق مختلفة.
ونفى مواجهة اي منافسة لبنانية في الأسواق الخارجية، وشدد ان لكل شركة من الشركات موزعينها في تلك الأسواق.
منتجان جديدان
وكشف غدار ان "غدار للمعدات" طرحت مؤخراً منتجين جديدين في السوق، تواكب عبرهما توجه العالم الى الطاقة البديلة". واشار الى ان المنتج الاول عبارة عن منتج هجين يجمع ما بين مجموعة توليد تعمل على الديزل وبطاريات و طاقة شمسية. ولفت الى ان "هذه المكونات الثلاث مجتمعة تشكل نظام هجين يساهم في توفير استخدام الوقود بما يقارب الـ60%، كما يوفر الانبعاثات في الجو". واوضح ان "هذا المنتج يطبق خصيصا لشركات الاتصالات".
وكشف ان "المنتج الثاني يستخدم في المصانع الكبيرة، وجرى تطبيقه في مصنع غدار للمعدات، حيث هناك طاقة شمسية تغذي المعمل الى حد 200 كيلو واط. وتتكامل هذه المنظومة للطاقة الشمسية مع مجموعات التوليد الكهربائية، بحيث تنخفض القوة التشغيلية لمجموعات التوليد الكهربائية مع ارتفاع حدة الشمس".
واعتبر ان "الطلب على هذين المنتجين الجديدين مرتبط الى حد كبير بتخفيض فاتورة الوقود مما يخفض كلفة الإنتاج في المصانع المعتمدة على الطاقة التقليدية، ويجعل من اعتماد النظام الهجين خياراً أنسب اذ يخفّض كلفة الإنتاج".
ونوّه غدار بمبادرة مصرف لبنان بدعم توجه السوق نحو الطاقة البديلة عبر منح "القروض الخضراء"، والذي يتيح لأصحاب المشاريع الراغبين في التوجه نحو استخدام الطاقة البديلة الإستفادة من قروض معفية من الفوائد، ما يدعمه بشكل كبير في تركيب منظومة شمسية وسداد ثمنها من فاتورة توليد الكهرباء وبالتالي دون ترتيب اعباء اضافيه عليه".
وكشف ان " المنتجات ثمرة مشروع مشترك بين غدار للمعدات وشركة Alternative Energy الأميركية". واكد ان "غدار للمعدات وكما عهدها زبائنها على مدى ثلاثون عاماً، تحرص على تلبية زبائنها والوقوف عند حاجاتهم وهي بالتالي قد خصصت فريق دعم تقني محترف لهذين المشروعين".