
تحتوي الجبال في المناطق الشمالية كنوزاً من الثروات المعدنية تضاهي النفط والغاز، بحسب ما أفاد الوكيل المساعد لشؤون البترول والغاز والثروة المعدنية في وزارة الطاقة الاماراتية أحمد محمد الكعبي،.
وتعكف حالياً لجنة يترأسها الكعبي على إعداد مشروع قانون اتحادي بشأن تنظيم أنشطة التعدين وحماية الثروة المعدنية، وعقدت اللجنة اجتماعها أول من أمس بمقر وزارة الطاقة في أبوظبي، لوضع ملامح المشروع، على أن تنتهي منه قبل نهاية العام الجاري.
وقال الكعبي إن قطاع التعدين في الدولة يعتبر "كنزاً" لم يتم استثماره بالشكل الأمثل بعد، ولا يقل عن قطاعات النفط والغاز، مشيراً إلى أن أهمية هذا القطاع تأتي لكون الدولة، خصوصاً في المناطق الشمالية، تضم سلسلة من الجبال الضخمة التي تحوي معادن لم تتم الاستفادة منها بشكل كبير. وأوضح أن الاستفادة من الكنوز الهائلة التي تحتويها جبال الإمارات ما زالت محدودة إلى اليوم..
حيث يتم استخدامها في صناعة السيراميك أو في قطاع مواد البناء بشكل محدود للغاية. وقال: "لدينا مواد خام أولية بكميات كبيرة، ويحتاج قطاع التعدين إلى صناعات ضخمة متقدمة، ولدى الإمارات صخور في الجبال يمكن الاستفادة منها في إنشاء صناعات بتروكيماوية ودوائية وصناعة الحديد والورق، ولدينا احتياطيات ضخمة من المعادن سواء اللافلزية أو الفلزية".