
أُطلقت مبادرة "بيروتيات في فندق البريستول التي تهدف إلى تأسيس مجموعات فاعلة في المناطق الجغرافية المختلفة في العاصمة، لتعزيز قدراتها وتمكينها من تطّوير بيروت وتحسّن ظروف العيش فيها، وقالت عضو بلدية بيروت هدى قصقص أنَّ الجمعية "تؤمن بأنَّ الوصول إلى بيروت الحضارية يتم عبر وضع اليد باليد، وبأنَّها تؤمن بأنَّ بيروت هي عاصمة التضامن والتكامل.
دعت قصقص كلّ الإدارات الرسمية، القطاع الخاص وكلّ المواطنين للمشاركة في هذه المبادرة، لأنَّ "المشاركة هي أساس للتغيير". أما رجل الاعمال فؤاد مخزومي، فشدّد على أنَّ المجموعة، التي هي الداعم الأول للمبادرة، "أنجزت كلّ ما في وسعها في السابق، وقد حان الأوان لإفساح المجال أمام الناس ليشاركوا بدورهم في التغيير"، مؤكدّاً أنَّ "الدعم الذي قدّمته المجموعة هو للتأكد من أنَّ الكل سيساهم في هذا المشروع من أجل بيروت وكل لبنان".
وفي حين أشار محافظ بيروت زياد شبيب إلى أنَّ "واجبنا هو مدّ أيدينا لدعم هذا المشروع"، مشدّداً على أنَّ "العمل على تسويقه، وخصوصاً تسويق التطبيق سيتكثّف بهدف تلقي مزيد من الشكاوى"، لفتت سردوك إلى أنَّ وزارة السياحة "ستقدّم الدعم الكامل لهذه المبادرة، خصوصاً أنَّها تؤمن بأنَّ استدامة الإنمان والتواصل وجه آخر من أوجه السياحة التي لا تقتصر فقط على المأكولات والمطاعم"، داعية إلى "وضع اليد باليد وتشجيع اللبنانيين على هذه المبادرة".
ويتمحور عمل الجمعية حول 5 برامج هي: برنامج "ساهم"، أو أكاديمية التطوع التي تدرّب المواطن وتعزز قدراته على أخذ المبادرات وإحداث التغيير، برنامج "قادر"، وهو برنامج توجيه مهني وتوظيف يهدف إلى الحدّ من البطالة وتحسين الظروف الحياتية لكل باحث عن عمل، برنامج "جيران" الذي من خلاله تُقدّم المساعدة للمواطن لكي يحدّد المشكلات التي تعانيها منطقته، ليُصار لاحقاً إلى حلّها مع الجهات المعنية، برنامج "المنارة"، الذي يضع الثقافة في خدمة الخير من خلال نشاطات تعيد إحياء تراث بيروت وثقافتها وتشكل في الوقت عينه أداة لجمع التبرعات، وأخيراً برنامج "سوا" لتحفيز التضامن الاجتماعي وتقديم المساعدات لمن هم بحاجة إليها.