بحث |
|
|
|
|
|
محتويات العدد |
|
|
|
الأكثر قراءة |
|
|
|
|
باسيل: إن بقاء لبنان رهن بنجاح علاقاته التجارية |
|
|

اعتبر وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في اليوم الثاني من مؤتمر BIFEX 2016، إن العلامات التجارية بإمكانها ان تكون حكايات نجاح تشكل رافعات ثقافية واجتماعية واقتصادية لكافة القطاعات الإنتاجية، وهي تقوم على ثلاث ركائز: الأولى هي تطوير تقنية الإنتاج "savoir faire" في مراحل التصنيع الأولى، لاعطاء النوعية والجودة على ما ينتجه لبنان وهو قيمة مضافة. الثانية ارتباط العلامة التجارية بقيم إنسانية وثقافية تجسد فرادة لبنان ورسالته إلى الأمم. الثالثة نجاح اللبناني في تسويقها دوليا ". أضاف: "إنطلاقا من حرصنا على تأمين جميع مستلزمات النجاح للبنانيين العاملين في القطاعات الاقتصادية المنتجة، أرسينا أسس الدبلوماسية الاقتصادية اللبنانية، بحيث يلعب السلك الدبلوماسي اللبناني دوره كاملا في التسويق للشركات اللبنانية ولمنتجاتها، وقد بدأت بعض النتائج الملموسة ترى النور، إن من ناحية زيادة الصادرات اللبنانية أو من ناحية تنشيط الإنتاج. وقد وقعت الوزارة على اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع عدد من الدول كمجموعة الـMERCOSUR التي ستسهل دخول البضائع اللبنانية إلى دول أميركا اللاتينية". كما بادرت الوزارة بتنظيم مؤتمر سنوي للطاقات الاغترابية اللبنانية لتسهيل التواصل بين المنتشرين من جهة ولتنشيط الروابط التي تجمعهم مع إخوتهم المقيمين في لبنان. وقد رأينا في الارتكاز على الانتشار اللبناني تجسيدا لإيماننا بقدراته الإبداعية وبمهاراته التجارية. وتسعى الوزارة إلى التعريف عن لبنان بصفته بوابة الولوج إلى الأسواق العربية من جهة وإلى الأسواق التي يتواجد فيها انتشار لبناني نشيط من جهة أخرى، وهكذا يستحق الانتشار اللبناني صفة "صلة الوصل" بين أصقاع العالم البعيدة". ونوه بمبادرة إنشاء المعهد العربي للعلامات التجارية "الذي يعد خطوة جريئة، في هذه الظروف"، قال: "هذه المبادرة هي الدليل على نشاط وحيوية الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز، والتي يستأهل رئيسها، السيد شارل عربيد، تحية تقدير". واعلن باسيل عن نية وزارة الخارجية والمغتربين، بالتعاون مع أصحاب الاختصاص المعنيين، بـ"إطلاق مبادرة تزاوج بين الترويج للسلع وللعلامات التجارية اللبنانية من جهة والطاقات الاغترابية اللبنانية من جهة ثانية، فتصبح بعض الأسماء اللبنانية اللامعة حاملة لراية بعض المنتجات أو بعض القطاعات التي يتميز بها اقتصادنا". وختم: "إن نجاحنا في الترويج لصناعتنا ومنتجاتنا وعلاماتنا التجارية عبر القارات هو كفيل بنشر ثقافتنا القائمة على الانفتاح والتآخي والتسامح. إن بقاء لبنان رهن بنجاح أبنائه، وبنجاح علاقاته التجارية حاملة اسمه، سفيرة له في العالم".
|
|
|
المصدر: مجلة الصناعة والاقتصاد
|
|
|
|
|
|
|
|