
أكد خبراء ومتخصصون أن تراجع النفط يضغط على النمو في دول التعاون، وأنه يبرز أهمية الانضباط المالي والإدارة الفعّالة للسيولة، فيما تواصل الإمارات نموها مدفوعة بالتنوع الاقتصادي، حيث يتوقع صندوق النقد نمو اقتصاد الإمارات 2.4% هذا العام.
واستضاف "بنك الدوحة" جلسة لتبادل المعرفة حول "الديناميكيات المتغيرة والفرص في السوق" أخيراً في أبوظبي، وكان من بين المتحدثين في الجلسة طلال توقان، مدير الدراسات والأبحاث لدى الرمز كابيتال، وبادمناب أكاريا، شريك في شركة "ديلويت"، وهدى المطروشي، عضو الهيئة التنفيذية لمجلس سيدات أعمال أبوظبي، وموهان جاشنمال، صاحب شركة "جاشنمال الوطنية" ورئيس المجلس الهندي لرجال الأعمال والمهنيين في أبوظبي.
وسلط سيتارامان، الرئيس التنفيذي لـ"بنك الدوحة"، الضوء على الاقتصاد العالمي والاقتصاديات الإقليمية، حيث اوضح "أشار تقرير التوقعات الاقتصادية الأخير الصادر عن صندوق النقد إلى أنه من المتوقع أن ينمو الاقتصاد العالمي 3.2% خلال 2016. وتوقع أن يبقى النمو في الاقتصاديات المتقدمة هذا العام عند مستويات معتدلة عند 1.9% في ضوء نتائج 2015.
كما يتوقع التقرير أن تسجل الاقتصاديات الناشئة والنامية نموًا 4.1% هذا العام حيث يتعرض الاقتصاد العالمي بشكل متزايد إلى مخاطر التراجع وقد شمل ذلك الاضطرابات التي طالت الأسواق في أعقاب التراجع الذي شهدته الصين هذا العام ومن المتوقع أن يتراجع النمو في دول التعاون من 3.3% كما في 2015 إلى 1.8% عام 2016 ويُتوقع أن يبلغ النمو في السعودية 1.2% وقطر 3.4% وسلطنة عمان 1.8% والبحرين 2.1%".