
أجرى كل من رئبس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي ووزير الشؤون الإجتماعية رشيد درباس وسفير دولة اليابان سيتشي أوتسوكا. محادثات وركزت هذه على مشاريع الغرفة والدور الحيوي المنتظر لمدينة طرابلس في إعادة إعمار سوريا والعراق، وكذلك إطلاق المرحلة الثانية من "مشروع التمكين الإقتصادي والتعبئة المجتمعية للنساء المتأثرات بالأزمة السورية في لبنان"، بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة.
وتساءل درباس عمّ تستفيد طرابلس من خلال التعاون القائم مع الجهات الدولية من دولة اليابان الى البنك الدولي والإسلامي الى الإتحاد الأوروبي ومنظمات الأمم المتحدة. وتحدث عن قانون للمنطقة الإقتصادية الخاصة والمشروع الاستثماري لردم مساحة تقدر ب550 ألف متر مربع، قيمته 25 مليون دولار من البنك الدولي والإسلامي. ومشروع سكة الحديد قيمتها 26 مليون دولار وهناك الكثير من المشاريع الواعدة التي تجعل من طرابلس أغنى مدينة في شرق المتوسط. كما رعى حفل إطلاق المرحلة الثانية من"مشروع التمكين الإقتصادي والتعبئة المجتمعية للنساء المتأثرات بالأزمة السورية في لبنان". وقال ستتم إقامة مطبخ عكاري في طرابلس وتديره نساء من عكار وسيتم الشروع بإطلاق الكثير من الأنشطة خلال شهر رمضان على قسم من الجزيرة المؤهلة قبالة شواطئ طرابلس، كما ستتم إضاءة الجزر المتناثرة في بحر طرابلس وأن المشاريع السياحية والإنمائية ستشمل كورنيش الميناء هذا الخليج القابل للإستثمار في أكبر مشروع سياحي وسيتم تعاون كل من بلديتي طرابلس والميناء في هذا المجال لإقامته وتنفيذه وإنجاحه".
دبوسي اشار في كلمته ان اليابان عنوان للصناعات والسلع والمنتجات المميزة بالإتقان والجودة ولديهم حكومة وشعبا أحاسيس إنسانية وإيمان عميق بقدراتهم الذاتية وبمكانة وطنهم، ولأصدقائنا اليابانيين مصالح حيوية في تأمين منتجاتهم وسلعهم الى مختلف أسواق العالم، واللبنانيون المنتشرون هم الاكثر قدرة على النجاح في هذا المجال.
وتحدث السيد محمد الناصري المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، فأكد "متابعة البرنامج التدريبي ومساعدة المتدربات لإيجاد دخل ومردود مالي عن طريق التشبيك مع سوق العمل وتعزيز دور القطاع الخاص في دعم المرأة في المجتمعات المضيفة". وأعرب عن تقديره "للشراكة الوثيقة مع حكومة وشعب اليابان ووزارة الشؤون الإجتماعية ولرئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي لإستضافته الكريمة لهذه المناسبة، ونتطلع الى بناء شراكة وثيقة وفعالة مع القطاع الخاص لتعزيز مساهمته في دعم المراة المعيلة في المجتمعات المعيلة في المجتمعات المضيفة للنازحين ولمؤوسسة الصفدي ولكل المنظمات المحلية المتعاونة، متطلعين دائما الى تحقيق الإنجازات وتسجيل النجاحات".
أما أوتسوكا فقد تحدث عن دور بلاده في "توفير الدعم اللازم لمشاريع تمكين المرأة والأطفال وكذلك الحاجات العامة للمجتمعات الريفية المضيفة، وهذا ما حمل بلاده الى الإنضمام الى برامج الأمم المتحدة في لبنان"، معربا عن تقديره العالي "لدور الرئيس دبوسي في توفير البيئة الصالحة للتنمية المستدامة في طرابلس ولبنان الشمالي، ولوزير الشؤون الإجتماعية السيد درباس الذي يسهر على توثيق الروابط بين بلاده ووزارة الشوؤن الإجتماعية في مختلف البرامج الإنمائية التي تتطلب الدعم والمتابعة والتنفيذ".