
الأغذية المعدّلة وراثياً في لبنان ندوة نظّمتها الجامعة الاميركية للعلوم والتكنولوجيا ( AUST )برعاية وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن الذي رأى انه نقاش علمي مفتوح لا اجوبة حاسمة حوله حتى الآن، لكنه يترك انعكاسات اقتصادية وصحية وبيئية ونفسية. ونحن مطالبون بتنبيه وتوعية المواطنين إلى هذه القضية بالنقاش الهادىء والعلمي والموضوعي. وشرح أن عناصر الطبيعة قامت بنفسها من دون أيّ تدخل بشري بما يشبه التعديل الوراثي المعتمد حالياً. ولفت الى انه يجب تنظيم العملية ضمن القوانين الخاصة بسلامة الغذاء ومراعاة للصحة والبيئة والسلامة العامة، تحت مظلة سياسة وطنية معلنة وواضحة."
كما أيّد فكرة التخصصية في عمل المختبرات التي تؤدي الى تخفيض كلفة الفحوص المخبرية والى نوعية ونتائج أفضل، وقد باتت مختبرات كلّ من الجامعة الأميركية في بيروت وجامعة القديس يوسف والجامعة العربية متخصّصة باجراء فحوص معيّنة . ودعا الى اعتماد المختبرات ونتائج الفحوص بحسب المعايير والمواصفات الدولية، الأمر الذي يحسّن قدرات الانتاج الصناعي والزراعي والتصديرية.
ورأى رئيس الجامعة الدكتور عامر صقر ان بعض مختبرات الجامعة باتت معتمدة وحائزة على شهادة الأيزو"، معتبراً أن مستوى واداء المختبرات العائدة للدولة جيّدان جداً، ولكن المختبرات الرسمية غير كافية وغير قادرة وحدها على القيام بكل النشاطات والتحاليل.