
توقع صندوق النقد الدولي تباطؤ الاقتصادين الياباني والصيني لكن النمو في آسيا سيظل متينا بفضل الاستهلاك الداخلي الذي سيعوض ضعف المبادلات العالمية. وبحسب التقرير من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الصيني -محرك النمو العالمي- بمعدل 6.5% عام 2016، و6.2% عام 2017. وهذه الأرقام بعيدة عن معدل 6.9% الذي سجل عام 2015، وهو أدنى معدل للاقتصاد الصيني منذ عام 1990.
اما في اليابان فيبلغ معدل النمو الاقتصادي 0.5% عام 2016، وأن تسجل البلاد انكماشا بنسبة 0.1% في 2017، وذلك بسبب ضغوط على الصادرات اليابانية نتيجة ارتفاع سعر الين الياباني مقابل الدولار الأميركي، وتراجع التبادل التجاري مع الصين. كما أشار الصندوق إلى مشاكل قائمة منذ فترة طويلة في اليابان، وهي شيخوخة السكان وضخامة الدين.
وتعد آسيا المنطقة الأكثر حيوية في العالم لكنها تواجه رياحا معاكسة ناجمة عن ضعف الانتعاش الشامل وتباطؤ المبادلات العالمية وأثر الانتقال الاقتصادي الصيني على الأمد القصير". ولتعزيز المقاومة للمخاطر الشاملة والبقاء في هذه الحيوية، يتعين على أصحاب القرار إجراء إصلاحات هيكلية لزيادة الإنتاجية وتخفيف الضرائب مع دعم الطلب وفق الحاجات.