
بعد إجراء مراجعة داخلية، قلص صندوق الثروة السيادي القطري تركيزه على الاستثمار في أوروبا، ويقدر معهد صناديق الثروة السيادية أصوله بنحو 256 مليار دولار وهو مستثمر نشط في الأصول الأوروبية .ويأتي هذا التقليص إثر التراجعات الحادة في أسعار بعض الأصول الأوروبية وانحدار أسعار النفط والغاز الذي قلص إيرادات التصدير القطرية. لذا بدأ الجهاز يضع مزيدا من الأموال تحت تصرف مديرين خارجيين جرى إبلاغهم بضرورة توزيع الاستثمارات عالمية وبخاصة في آسيا والولايات المتحدة، وطلبت المصادر القريبة من جهاز قطر للاستثمار بسبب علاقات تجارية وثيقة مع الصندوق عدم تسميتها بسبب الحساسيات التجارية، وقالت المصادر إن من أسباب تغيير الاستراتيجية الأداء الضعيف لاستثمارات الجهاز في شركة صناعة السيارات الألمانية فولكسفاجن وشركة تجارة السلع الأولية المدرجة في "لندن غلينكور."