
بعنجهية اميركية معتادة فرضت الولايات المتحدة قواعد التجارة العالمية الجديدة لتلتزم بها بقية دول العالم بعد اعلان الرئيس باراك أوباما عقد اتفاق الشراكة التجارية عبر المحيط الهادئ. واشار اوباما في مقاله بصحيفة "واشنطن بوسط" الى ان "العالم يتغير، ومعه تتغير القواعد مؤكداً ان الولايات المتحدة لا دولة مثل الصين يجب ان تمليها". كما انتقد أوباما اتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية معتبرا أنها لا تستطيع كبح المنافسة غير الشريفة، ولا تستطيع حماية الملكية الفكرية للمنتجين الأميركيين "لحسن الحظ توجد لدى الولايات المتحدة خطة تضمن عمل الشغيلة الأميركيين"، ومن المتوقع اقرار الاتفاقية ازالة العوائق أمام المنتجات الأميركية بما في ذلك 18 ألف ضريبة موجودة حاليا على البضائع الأميركية الامر الذي سيتيح زيادة في التصدير أكثر مما ينتجون الآن. وقد وقع وزراء تجارة 12 بلدا في شباط اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ التي ستشكل في إطارها منطقة التجارة الحرة في آسيا والمحيط والهادئ.وتنافس اتفاقية الشراكة التجارية الاتفاقات الاقتصادية الأخرى التي تشارك فيها الصين وبينها الشراكة الاقتصادية الإقليمية الساعية لتشكيل منطقة تجارة حرة بين 10 بلدان من "آسيان" و6 بلدان لديها اتفاقات ثنائية مع "آسيان".