
اصيبت اسرائيل بالاحباط بعد اكتشافها أن كمية الغاز البحري في حقل ليفتان أقل بحوالي 24% من التقدير المعلن، ضربة مؤلمة جاءت بعد إعلان شركة الاستشارات الهولندية” SGS “. وبالتالي ستنخفض المبيعات الى 13 مليار دولار بعد ان كانت متوقعة 25 مليار دولار كعائدات اسرائيل من الضرائب. والتقديرات الجديدة تشير الى وجود 16.6 تريليون قدم مكعب بدلا من 21.9 تريليون قدم مكعب من الغاز. ولذلك عهدت وزارة المالية لشركة استشارات دولية أخرى بمراجعة كميات الغاز على أن تعلن النتائج النهائية نهاية الشهر المقبل.وتخشى اسرائيل ان يؤدي هذا الامر سيزيد من المخاطر في الحصول على استثمارات لتمويل تطوير الحقل. ويمتد حقل لفيتان على مساحة 324 كيلومتراً ولم تجر فيه حتى الآن إلا ثلاث عمليات حفر تنقيبي. وبحساب اقتصادي جاف يشكل الفارق تقليصاً بأكثر من 50 مليار شيكل في مدخول اسرائيل من الضرائب وبالتالي كمية الغاز المسموح بتصديرها ستتقلص بشكل جوهري. وكانت إسرائيل قررت أن تحتفظ لنفسها بـ 540 مليار متر مكعب من الغاز من أصل 900 مليار متر مكعب مكتشفة. والآن هناك تقدير أن الكمية المكتشفة أقل لذلك فإن الكمية التي يمكن تصديرها ستكون أقل. نضف الى ذلك بانهيار أسعار النفط وبقائها حول حدود 40 دولاراً للبرميل. بعد ان كان متوقعاً بيع ب100 دولار للبرمبل وتوقع ارتفاع تكاليف استخراج الغاز من أعماق البحر.