
نوه رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق عدنان القصار، في بيان امس، "بانعقاد مؤتمر الطاقة الاغترابي للعام الثالث على التوالي في لبنان"، معتبرا "ان نجاح المؤتمر في نسخته الاولى بفضل الجهود التي بذلتها وزارة الخارجية وعلى وجه التحديد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل".
واكد ان المؤتمر "يشكل هذا العام تحديا كبيرا خصوصا واننا في أمس الحاجة الى جهود الطاقات الاغترابية اللبنانية المنتشرة في كل أنحاء العالم ولا سيما في بلدان دول مجلس التعاون الخليجي والذين يشكلون رافدا أساسيا لدعم الاقتصاد اللبناني".
ورأى ان "هذا المؤتمر يشكل حلقة وصل أساسية بين لبنان المقيم ولبنان المغترب، ومن هذا المنطلق نثمن الدور البارز والاستثنائي الذي قام ويقوم بِه الوزير جبران باسيل في سبيل تعزيز هذا التواصل، خصوصا من خلال الجولات الدائمة التي يقوم بها الى بلدان الانتشار الاغترابي".
وقال: "يمثل المغتربون اللبنانيون صورة مشرقة عن لبنان ولا سيما من خلال المناصب الرفيعة التي يشغلونها في بلاد الاغتراب، وهنا نتطلع بكل فخر واعتزاز الى إمكانية ان يتبوأ الاستاذ ميشال تامر موقع رئاسة الجمهورية في البرازيل كأول لبناني مغترب يتبوأ هذا الموقع الهام، لما لذلك من أهمية استراتيجية للبنان في ظل الظروف التي يعيشها في هذه المرحلة الاستثنائية".
وتابع: "دائما، ما نعول على جهود الوزير جبران باسيل، وهو في الحقيقة من الوزراء الذين اثبتوا جدارتهم منذ تسلمه وزارة الخارجية والمغتربين، حيث يعمل بلا كلل ولا ملل في المحافل العربية والدولية من أجل حماية مصالح لبنان واللبنانيين، لذلك نتمنى أن يبقى في هذا النشاط والحيوية، وأن يستمر في مساعيه الإيجابية الهادفة الى تعزيز حضور المغترب اللبناني في وطنه الام".
واكد ان "المغترب اللبناني يستطيع أن يساهم في تنشيط الاقتصاد اللبناني، ولا شك أن تحويلات اللبناني من الخارج ولا سيما بلدان الخليج تمثل مصدرا حيويا للاقتصاد اللبناني، هذا الى جانب اننا نعول على تعزيز تواجدهم في لبنان وإقامة المشاريع الاستثمارية بما من شأنه أن ينعكس ايجابا على الاقتصاد وكذلك توفير فرص عمل للشباب اللبناني".