
وحدت ثلاث مؤسسات جهودها لإنشاء مؤسسة تعليمية تقع في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية السعودية، وتتبع نموذج برامج تعليم ريادة الأعمال الخاص بكلية بابسون في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأعلن كل من بابسون جلوبال المملوكة بالكامل والتابعة لكلية بابسون، وشركة لوكهيد مارتن، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية وبرنامج التوازن الاقتصادي السعودي، عن هذا المشروع اليوم خلال المعرض والمنتدى الدولي للتعليم الذي تنظمه وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية.
ويهدف مشروع كلية ريادة الأعمال إلى تحول اقتصاد المملكة إلى اقتصاد رائد قائم على المعرفة من خلال تطوير التعليم والمهارات الريادية والمساعدة في تأسيس الجيل القادم من رواد الأعمال. ويعد تطوير هذا المشروع من قبل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، التي تملك المنشأة، جزءاً من نظام ريادة الأعمال الموسع في المدينة الجديدة والذي يهدف إلى صناعة الجيل القادم من رواد الأعمال.
وستعتمد الكلية على منهجية بابسون الفريدة من نوعها، تدعمها خبرة بابسون وتستند إلى النظام الأكاديمي الصارم الذي جعل بابسون تحتل المرتبة الأولى في تعليم ريادة الأعمال وفقاً لتصنيف "تقرير أخبار أمريكا والعالم"، وذلك على مدى السنوات العشرين الماضية. وسيتم الإعلان عن برامج الدرجات والمؤهلات في بداية عام 2017.