
رأى رئيس الاتحاد العام للغرف العربية عدنان القصار ان الانسان والموارد البشرية هي عماد التنمية، وهي الرأسمال الأهم للإقتصاد".جاء ذلك خلال ندوة بعنوان "الأبعاد الجديدة لأداء المسؤولية الإجتماعية للشركات وشمولية الإستثمار" التي نظمتها مؤسسة المقاييس والمواصفات اللبنانية "ليبنور" في مقر الاتحاد العام للغرف العربية - مبنى عدنان القصار للاقتصاد العربي.
وتابع القصار "حين نقول المسؤولية الإجتماعية للشركات، فنحن لا نتحدث عن تحسين المؤشرات الاقتصادية فحسب، بل نتحدث ايضا في ان تراعي هذه الشركات في انشطتها الاقتصادية الامور البيئية والاجتماعية والتراثية... وان يكون هذا المر جزء لا يتجزأ من أعمالها".
من جهته اشار وزير الصناعة حسين الحاج حسن الى ان "موضوع المسؤولية الإجتماعية للشركات هو موضوع جديد في لبنان.. وهذا المفهوم يتطور بإطراد وسيدخل في فترة قريبة ضمن قوانين التصدير والاستيراد عالميا"
واضاف "لا شك ان هذا المفهوم له بعد انساني واجتماعي بالدرجة الاولى.. ولكني ادعو الى وضع استراتيجية متكاملة للتعامل مع هذا الملف برؤية واضحة، كي لا تكون النظرة الى هذا الموضوع من زاوية اجتماعية وانسانية فقط.. بل من زاوية تشريعية واقتصادية ايضا".
وتساءل اذا كانت الشركات اللبنانية تستطيع بأحجامها المختلفة ان تلبي متطلبات المسؤولية الاجتماعية في ظل الاوضاع الاقتصادية القائمة؟ قائلاً ان نضع لها رؤية واضحة ومخططات، فلا يجب ان تكون دهوتنا الى المسؤولية الإجتماعية للشركات مبنية على النية، بل يجب ان تكون مبنية على القدرة الفعلية للالتزام بها".ولفت الى الى انه لا يعتقد بأن هناك قوانين ملزمة، ولكن هناك توجه جدي في اوروبا لاعداد تشريعات بعذا الخصوص.