هل يستعيد ميناء عدن مكانته العالمية؟
أكد مسؤولو مؤسسة موانئ خليج عدن اليمنية قدرتهم على إعادة تأهيل وتطوير ميناء عدن بعد أن تسلمت المؤسسة مهام تشغيله إثر إلغاء اتفاقية التأجير مع موانئ دبي العالمية، مشيرين إلى أن الميناء سيستعيد مكانته العالمية شيئاً فشيئاً من خلال مشاريع استثمارية وتطويرية خلال المرحلة القادمة.
وقال عبد الله فضيل - نائب مدير مؤسسة موانئ خليج عدن - إن المؤسسة تعد الدراسات اللازمة لتوسعة وتطوير الميناء من خلال العديد من المشاريع، كبناء أرصفة جديدة وإصلاح السكة الحديدية وفتح الباب للقطاع الخاص لعمل مشاريع استثمارية في الميناء.
وأشار إلى أن المؤسسة ستعمل على خلق علاقات جيدة مع الخطوط الملاحية العالمية والتسويق الجيد بما يؤكد المكانة التاريخية للميناء، وكذا العمل على استقرار الوضع العام في البلاد وفي عدن بالتحديد حتى يشعر المستثمرون وشركات الملاحة بالأمان فيقبلوا على الاستثمار في الميناء.
وأكد امتلاك المؤسسة كوادر مؤهلة قادرة على الارتقاء بالميناء والسير به نحو الأفضل، مع إمكانية الاستفادة من الخبرات الأجنبية عند الحاجة.
وأوضح فضيل أن الحكومة تجاوبت بشكل كبير مع موضوع الميناء وأن وزير النقل واعد باذيب وضع حجر الأساس لاستعادة الميناء لمكانته من خلال إعادة إدارته للمؤسسة، الأمر الذي يعد إنجازاً كبيراً بحد ذاته.
ويستبعد محللون وباحثون اقتصاديون مختصون إمكانية قدرة الحكومة اليمنية على استعادة المكانة العالمية والتاريخية لميناء عدن، غير أنهم لا ينفون قدرتها على تحسين وضع الميناء بصورة أفضل مما كانت عليه في الأعوام السابقة.