.jpg)
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن وضع الاقتصاد الروسي لم يتحسن وأن الحكومة تتوقع انخفاضا طفيفا في الناتج المحلي الإجمالي خلال العام الجاري، لكنه سعى مع ذلك إلى طمأنة المواطنين الروس.
وقال بوتين -اليوم الخميس في مناسبة سنوية يتلقى خلالها أسئلة المواطنين وينقلها التلفزيون في بث حي- إنه يحاول تخطي الصعوبات التي تواجهها البلاد في ظل دخول الاقتصاد مرحلة ركود وارتفاع أسعار المستهلكين.
وركزت الأسئلة الأولى الموجهة لبوتين على الاقتصاد الذي انكمش بنسبة 3.7% العام الماضي نتيجة هبوط أسعار النفط، بالإضافة إلى تأثير العقوبات الغربية التي فرضت على روسيا بسبب دورها في النزاع الأوكراني.
وردا على سؤال عن التضخم الذي بلغ نحو 13% عام 2015 قال بوتين "أعلم أن الأمر صعب". لكنه أضاف أن "ارتفاع أسعار الغذاء ظاهرة مؤقتة. ستستقر الأسعار".
وردا على سؤال من سيدة في سيبيريا، قال الرئيس إنه سيجري تخصيص المزيد من الأموال لسداد تكاليف إصلاح الطرق. وتعهد باتخاذ إجراءات لخفض أسعار الدواء في الصيدليات.
وحين تحدث بوتين عن السياسة الخارجية، استخدم نبرة تصالحية قائلا إن روسيا ترغب في علاقات ودية مع بقية العالم.