.jpg)
اعلنت منظمة "الفاو" ان "اكثر من 14 مليون مواطن لا يجدون الغذاء الكافي بسبب الحصار على بلادهم"، مؤكدةً أن "80%من اليمنيين باتوا بحاجة ماسة للمساعدات، حيث ادت الحرب الى تدمير اكثر من 500 مستشفى ومرفق صحي".
وأشارت إلى "انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية بلغا مرحلة حرجة للغاية"، لافتةً الى ان "ذلك يعود بشكل كبير إلى الصراع الدائر والقيود على الاستيراد وعدم توفر المواد الغذائية الضرورية بما أدى إلى الارتفاع الهائل في الأسعار".
ولفتت إلى أن "اليمنيين يقطعون مسافات طويلة للحصول على المواد الغذائية بسبب الصراع الدائر والقيود على الاستيراد وعدم توفر المواد الغذائية الضرورية"، موضحةً أن "اليمن يستورد أكثر من 90% من الحاجات الأساسية للإنتاج ويعتمد جزء أساسي من الزراعة في اليمن على الري وبالتالي المدخلات التي تتعلق بالإنتاج والزراعة والري هي عناصر أساسية تتعلق بهذه الأزمة المتفاقمة".
وأفادت أن "هذه الظروف الحرجة تحتم دعم الأسر كي تنتج غذاءها بنفسها وتقلل اعتمادها على الواردات الغذائية غير المتوفرة والمكلفة ماديا".