شركة طهماز لـ "لفيرفورجي"
مصاعب تواجه صناعاتنا
تحدث السيد حسين طهماز، شريك ومدير فرع شركة طهماز الكائنة في منطقة الجاموس، عن تأسيس الشركة في العام 2002 المتخصصة في مجال تجارة الحديد الصناعي، واستيراد وتصدير إكسسوار فيرفورجي، من حديد ونحاس وحدادة افرنجية وعربية، وتصنيع لوازم الأبواب والشبابيك على أنواعها. كما تصنع الشركة موديلات حسب الطلب.
هل لديكم آلات حديثة لهذه الصناعات؟
طبعاً استوردنا آلات وماكنات حديثة، لانتاج أصناف ذات جودة عالية، وباشراف متخصصين.
هل لديكم منافسة؟
إن الصناعة اللبنانية عامةً تعاني من منافسة غير شرعية ما يجعل تكلفة الصناعة في لبنان باهظة جداً، والسبب ان اللبناني يدفع جميع الرسوم، من ماء وكهرباء وضمان ومالية للدولة اللبنانية.
يضاف إلى ذلك، دخول العامل الأجنبي الذي يعمل بحرية مطلقة من دون حسيب ولا رقيب، ولا ضرائب، ما يجعل تكلفة التصنيع لديه أقل من المصانع التي تلتزم بالشروط والمواصفات المطلوبة من قبل الدولة، وهذا يؤدي إلى بطالة عند العامل اللبناني.
نطالب الدولة العمل لحماية المؤسسات الصناعية في لبنان قبل أن تغلق بسبب المنافسة الأجنبية، ولحماية الايدي العاملة اللبنانية من البطالة.
هل لديك رؤية معينة لحل هذه الأمور، وكيف؟
أولاً دعم المصانع التي أنشئت حديثاً في المناطق البعيدة كالبقاع مثلاً، وإعفاءها من الرسوم المالية لفترة خمسة سنوات، ما يخلق فرص عمل لأبناء القرى البعيدة عن العاصمة، وتجنيب هؤلاء الهجرة نحو المدينة، وهذا الأمر يحتاج إلى ضوابط قانونية للإيدي العاملة غير اللبنانية، والتركيز على توظيف اللبناني أولاً.
هل لديكم مطالب من الدولة؟
فرض رسوم على العمالة الأجنبية حتى بدون كفيل حتى تكون المنافسة محددة. وحل مشكلة الكهرباء ما يخفف من كلفة الإنتاج.
حسن دقيق