
غادر 10ألاف مليونير فرنسا خلال الـ 2015. وانتقلوا للعيش في بريطانيا والولايات المتحدة وكندا وأستراليا وإسرائيل بحسب تقرير مؤسسة "ثروة العالم الجديد" . واشار الى أن أسباب هذا النزوح تصاعد التوترات الدينية في الدولة وقلة الفرص خاصة وأن فرنسا تأثرت بشدة من تصاعد التوترات الدينية بين المسيحيين والمسلمين، لا سيما في المناطق المدنية، ما أدى إلى زيادة هجرة أصحاب الملايين من الدولة خلال العقد الأخير. كما رجح خبراء المؤسسة رحيل الأثرياء أصحاب الملايين من بلدان أوروبية أخرى مثل بلجيكا وألمانيا والسويد وبريطانيا للاسباب نفسها. اما في الصين فقد غادر أيضا نحو 9 آلاف مليونير، العام الماضي، كما هاجر 6 آلاف مليونير من إيطاليا، وترك 4 آلاف مليونير الهند، فيما شهدت اليونان رحيل 3 آلاف مليونير من البلاد معظمهم كانوا في أثينا، وذلك نتيجة الركود الاقتصادي وأزمة المهاجرين من سوريا وتركيا. وأشار التقرير الى أن مغادرة أصحاب الملايين هو مؤشر سيئ للبلدان، إذ غالبا ما يكون أصحاب الملايين أول من يغادر البلد، لأن لديهم القدرة المادية على الرحيل على عكس المواطنين من الطبقة المتوسطة.