
زار سفير سويسرا فرنسوا باراس رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي، في حضور وفد من اتحاد رجال الاعمال اللبناني- السويسري. وقال السفير ان الزيارة "تهدف الى تعزيز الروابط بين رجال الاعمال من لبنان وسويسرا والتركيز على اهمية إعتماد مبدأ الثقافة المتبادلة وطرق التفكير الحديث والمساعدة على التدريب المهني وعلى توسل سبل الإبتكار والإبداع".ولفت الى انه "تستحسن الافادة من خبرات سويسرا لتطوير اليد العاملة الشابة والمهنية، لأن سويسرا تعتمد معيارا مشابها لبرنامج التعليم المهني المزدوج المطبق في ألمانيا بإعتبار الغالبية من عنصر الشباب في المجتمع السويسري تتجه نحو البرامج المهنية التدريبية، وبالتالي تنتهي بعد دورات التدريب المهني الى حيازة شهادة تعطي صورة عن الكفاية التدريبية والمهنية والإختصاص في هذا المجال أو ذاك وجهوز المتدربين للإنخراط في سوق العمل والتوظف لدى الشركات".واضاف "الأهم هو وجود علاقة عضوية بين العلوم المهنية والمجتمع الإقتصادي وأن وزارة التعليم في بلادي تتفرع من وزارة الإقتصاد".
وأعرب عن تقديره "الكامل للرؤية الاقتصادية الاجتماعية المتكاملة التي يملكها الرئيس دبوسي وان صيغة التعاون المستقبلي ستكون حكما مستمدة من أفكاره وتطلعاته وخصوصا لجهة توثيق الروابط بين الجانبين اللبناني والسويسري، وان السفارة السويسرية ستقوم، بإيجاد البرامج التي تمكنها من تقديم التسهيلات لدعمها والتي ستساهم في توفير القيمة المضافة التي تساعد بدورها على إيجاد تفاضلية لتلك البرامج والمشاريع الواعدة".
وشدد على أن "الجانب السويسري يهمه أن تتسع دائرة علاقاته مع مجتمع الأعمال في طرابلس والشمال ولا سيما على نطاق المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة .
من جهته، أعرب دبوسي أن غرفة طرابلس جاهزة لإحتضان أي صيغة من صيغ الشراكة في كل المجالات مع أصدقائنا السويسريين لأننا أعطينا صورة عما تمتلكه غرفة طرابلس من إمكانات وطاقات وبرامج تجعل منها مؤسسة لديها بنية تحتية تجعلها في حال جهوز دائم لأن تكون حاضنة لكل مشاريع الشراكة مع الدول الصديقة وفي مقدمها سويسرا".
وأكد "اننا ننحاز دائما الى كل الدول المتقدمة والراقية التي تشبهنا لإعطاء النموذج التطبيقي الناجح والإفادة من القدرات والخبرات العالية القيمة التي تمتلكها سويسرا وتجعلها في مقدم الدول التي نتطلع دائما الى بناء اوسع العلاقات معها لأنها النموذج الفذ الذي نبقى مشدودين اليه إعجابا".