فخران فودز .. خطوة إضافية في طريق التوسّع
فخران: مصنع جديد بحداثة عالية
وحده الإيمان بالقطاع الصناعي وبالوطن لينان، دفع شركة "فخران فود" إلى المزيد من التوسع في وقت يعيش لبنان والمنطقة أزمة خانقة تحمل ما تحمل من تداعيات سلبية كثيرة على الإقتصاد.
عام 1987 كانت الإنطلاقة، للشركة التي سارت في طريق النجاح والتطور متخدة على مدى ما يقارب الثلاثين عاماً من الجودة العالية رفيقاً لها.
وفقاً لمدير عام شركة شركة "فخران فود" سهيل فخران "تسجل الشركة منذ تأسيسها وعاماً بعد عام نجاحاً تلو الآخر نتيجة تمسكها بمعايير الجودة العالية وتطبيق أعلى مستويات النظافة لإدراكها أهمية ودقّة عملها في الصناعات الغذائية".
نقلة نوعية
وشدّد فخران في حديث مع "الصناعة والإقتصاد" على أن هذا النجاح مكّنها من تحقيق نقلة نوعية في عملها عبر إنشاء مصنع لتعبئة وتغليف القلوبات باسم ماركة مسجلة "رتاج". وكشف أن "المصنع الجديد يتمتع بحداثة كبيرة ومجهّز ليتلاءم مع شهادة الايزو 22000". وشدّد على أن "المصنع يتبع أعلى مستويات النظافة لناحية الماكينات والموظفين الذين يخضعون لفحوصات دورية".
وذكر أن فريق العمل قد أخضع لدورات تدريبية تمكنه من تقديم إنتاج ممتاز بجودة عالية ومستويات نظافة جيدة.
دعم الصناعة
وإذ أوضح فخران أن "الشركة مستمرة باستيراد كل أنواع القلوبات من بلد المنشأ كفيتنام وأميركا والبرازيل"، شدّد على أن طريقة التعبئة والتغليف مهمة جداً، إذ تحافظ على جودة المنتج ونكهته من خلال عدم تعرضه للرطوبة وعوامل أخرى قد تؤذيه.
ولفت إلى أن "افتتاح المصنع الجديد كما هو أي استثمار سيوسّع آفاق العمل أمام الشركة ويمكنها من الانفتاح على أسواق جديدة".
واعتبر فخران أن "القيمين على فخران فودز يستثمرون نتيجة إدراكهم لأهمية الاستثمار الذي يخلق فرص عمل كثيرة ويدعم الإقتصاد على أمل أن يلاقوا الدعم من السلطات المعنية إذ يعاني القطاع الصناعي من الإهمال رغم نسبة مساهمته المهمة في الناتج الوطني".