.jpg)
قال صندوق النقد الدولي إن شبكة الأمان المالي التي تقيمها البنوك المركزية والمصدرون وصندوق النقد نمت في الأعوام الأخيرة لكنها لم تنجح في حماية كثير من دول الأسواق الناشئة من الصدمات الاقتصادية العالمية.
وأضاف أن تراكم احتياطيات النقد الأجنبي زاد منذ الأزمة المالية العالمية في 2007-2009 وأن هناك المزيد من اتفاقات المبادلة الثنائية بين البنوك المركزية لكن ذلك أفاد بشكل رئيسي الاقتصادات المتقدمة.
وأشار الصندوق في ورقة بحثية جديدة نشرها أمس الاثنين إلى أن بعض الاقتصادات الناشئة قد تظل تعاني من فجوات تمويلية في أوقات الأزمات.
وتهدف الورقة التي أعدها الصندوق إلى إطلاق مناقشات بين الدول الأعضاء وعددها 188 بشأن إصلاحات لتقوية شبكة الأمان المالي العالمية.
وستتم مناقشة الورقة خلال اجتماع محافظي البنوك المركزية ووزراء المالية لمجموعة الدول العشرين المقرر عقده يوم الخميس القادم في باريس.
وكانت مديرة الصندوق كريستين لاغارد قد دعت في شباط إلى توسيع نطاق أدوات التمويل الاحترازي لمساعدة الأسواق الناشئة على مواجهة الصدمات.
وإبان الأزمة المالية قامت البنوك المركزية في الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي واليابان وبريطانيا وسويسرا بتفعيل اتفاقات مبادلة ساعدت الاقتصادات المتقدمة على احتواء المخاطر الشاملة، لكن الأسواق الناشئة لم تكن طرفا في خطوط المبادلة هذه.
|