"هنا اللبنانية للمياه الطبيعية" .. محط ثقة
الرز: جودتنا تميّزنا
أبصرت شركة هنا اللبنانية للمياه الطبيعية النور 1986، عشرون عاماً مرت وحملت معها محطات نجاح متعددة للشركة التي ما لبثت منذ تأسيسها أن نالت ثقة الزبائن وولاءهم بسبب الجودة العالية التي يتميّز بها إنتاجها.
"الجودة العالية" هي التي كانت معياراً أساسياً في نجاح شركة الهنا، إذ أشار مدير الشركة المالي محمد علي الرز إلى أن "حرص شركة الهنا على تقديم منتج يتمتع بمعايير عالية من الجودة والسلامة الغذائية جعلها محط ثقة الزبائن. وشدّد على أن "القيمين على الشركة يعلمون مدى أهمية منتجهم وانعكاسه على صحة مستهلكية. فالماء أمر أساسي لجسم الإنسان والمعادن التي يحتوي عليها تندرج ضمن حاجات الجسم الأساسية. وكشف أن ما يميز "مياه شركة الهنا هو أنها Bicarbonated أي تساعد على الهضم، كما أنها تحتوي على نسب قليلة من الصوديوم.
ضبط الجودة
وأعلن الرز أن "مياه الهنا يوزّع اليوم على معظم المناطق اللبنانية، حيث تتبع الشركة خريطة توزيع لمنتجاتها تغطي مناطق واسعة من لبنان".
واعتبر أن المختبرات الموجودة في مصنع الشركة تساعد في ضبط معايير الجودة وتقديم منتج خالٍ من الشوائب حيث يتم فحص المياه في أكثر من مرحلة من مراحل الإنتاج.
ورد سبب ازدهار قطاع الصناعات الغذائية في الآونة الأخيرة إلى الجودة العالية التي يتمتع بها، وذلك نتيجة جهود الصناعيين الحثيثة التي يبذلونها في سبيل تطوير صناعاتهم".
الذوق اللبناني
ورأى الرز أن الإهتمام الذي يوليه الصناعيون لعمليات التعبئة والتغليف يساهم في تالقهم في الأسواق المحلية والخارجية على حد سواء، فشكل المنتج الذي يعكس الذوق اللبناني الرفيع يؤدي دوراً في جذب المستهلك ورفع حجم المبيعات إلى حد كبير".
واعتبر أن النزوح السوري إلى لبنان ساهم في إبقاء الطلب مرتفعاً على منتجات الصناعات الغذائية على الرغم من التراجع الإقتصادي الذي يعيشه لبنان نتيجة حالات اللاإستقرار والإضطرابات الأمنية التي يشهدها من حين إلى آخر.
توسع منتظر
وكشف الرز أن مياه الهنا مقبلة على مرحلة من التوسع حيث ستطرح منتجات جديدة في السوق من المتوقع أن تلاقي استحساناً كبيراً نظراً للصيت الحسن الذي تتمتع به مياه الهنا بين الزبائن". وتوقّع أن يحمل هذا التوسع في العملية الإنتاجية مزيداً من انفتاح الشركة على الأسواق، وبالتالي يزيد من فرص نموها ويضمن استمرايتها".
واعتبر أن أبرز التحديات التي تواجه عمل الشركة هي المنافسات القائمة في السوق في ظل حال من الفوضى حيث تنتشر في السوق مصانع مياه تكاد تكون أشبه بالدكاكين تلجأ إلى المنافسة عبر تخفيض الأسعار بشكل كبير.
ودعا إلى معالجة هذه الظاهرة كونها تطاول صحة المستهلكين، إذ إن تراجع الأسعار بهذا الشكل الكبير لا بد أن ينعكس تراجعاً في الجودة.
وأمل الرز ان يكون قطاع تكرير المياه وتعبئتها مقبلاً على فترة من التحسّن نتيجة الجهود التي بذلها فريق عمل وزارة الصحة الذي لجأ في الآونة الأخيرة إلى بعض التشدّد في محاولة لتصحيح الخلل الموجود في السوق.