"هشام مكي لتصنيع الأفران ومعدات المخابز" .. 40 عاماً من الخبرة
مكي: سبّاقون في طرح كل جديد
الجودة العالية وخبرة الفنيين في تصنيع وتركيب المخابز، حجزت لشركة هشام مكي لتصنيع الأفران ومعدات المخابز مكاناً مرموقاً بين الشركات العاملة في القطاع. متسلحة بخبرة مؤسسها المهندس هشام مكي التي تفوق الـ 40 عاماً، تخطو الشركة خطواتها واثقة في الأسواق المحلية والخارجية، متخذة من جودة منتجاتها وتنوعها رفيقاً لها.
وفقاً لمدير شركة "هشام مكي لتصنيع الأفران ومعدات المخابز" حسن مكّي "ما يميز منتجات شركة هشام مكي هي القدرات الإنتاجية الكبيرة والجودة العالية إذ تتمتع بمواصفات توازي المواصفات الأوروبية. وأعلن أن "الشركة تقدم لزبائنها مروحة واسعة من المنتجات تتضمن خطوط إنتاج آلية كومباك ونصف آلية كومباك، كما تقدم خطوط إنتاج مفردة ومزدوجة، وأفران تورتيلا، تنور، معجنات إضافة إلى قطاعات وفرادات ولفافات صامولي".
تنوّع الإنتاج
وشدّد مكي على أن "هذا التنوع في الإنتاج سمح للشركة بالإنفتاح على عدة أسواق في الخارج وفي طليعتها الأسواق العربية والأفريقية". ولفت إلى أن "وجود هذا التنوّع في الإنتاج يسمح للشركة بخدمة زبائنها مهما اختلفت وتنوعت طلباتهم بحسب بلدانهم، إذ تتنوع طلبات الزبائن بين أفران الخبز الإفرنجي والخبز العربي بحسب البلدان الموجودين فيها".
وكشف أن "شركة هشام مكي وكيلة لعدة شركات رفيعة المستوى في مجال تصنيع معدات المخابز والحلويات وهذا ما يجعلها سباقة في كل ما هو جديد في عالم صناعتها".
وأكد أن "الشركة تدرك جيداً أن نجاح زبائنها هو معيار اساسي لنجاحها، لذلك تضم الشركة فريق صيانة يتميز بمستوى عالٍ من الحرفية والمهنية، وقادر على معالجة أي مشكلة تواجه الزبائن بسرعة قياسية". وشدّد على "أن خدمات الصيانة ميّزت الشركة بشكلٍ كبير جداً وأعطتها دفعاً إلى الأمام عبر توسيع دائرة زبائنها".
حسن الإدارة
وكشف مكي أن حسن الإدارة ومتابعة أدق تفاصيل العمل مكّن الشركة من إثبات نفسها في السوق خلال فترة قصيرة. وقال: "نتابع في إدارة الشركة عمليات التصنيع من ألفها إلى يائها بغية التأكد من صحتها وتقديم منتج خالٍ من أي شوائب. وتتبع هذه العملية إدارة العلاقة مع الزبائن حيث لا يقتصر دور الشركة على بيع منتجاتها فقط، إنما تؤدي دوراً استشارياً حيث تقديم النصح لزبائنها بالمنتجات الأفضل التي تستطيع أن تلبي حاجاتهم".
وشدّد على أن "علاقة الزبائن مع شركة هشام مكي لا تنتهي مع انتهاء عملية البيع، إنما تستمر عبر فريق الصيانة الجاهز لمؤازرته عند حصول أي مشكلة.
ولفت إلى أن "هذه الآلية المنظمة التي تعتمدها الشركة من شأنها جعلها محط ثقة لدى زبائنها وتكسبها ولاءهم".
منافسات طبيعية
وفي رد على سؤال حول وجود منافسات في السوق، شدّد مكي على "أن المنافسات أمر طبيعي ودليل صحي يحصل في سوق تضم عدة شركات تعمل في المجال نفسه". واعتبر أنه "من المهم عدم خروج هذه المنافسات عن إطارها الصحيح فتبقى الشركات محافظة على الجودة التي تقدمها ويبقى للزبائن حق الإختيار مع من يتعاملون".
وأعلن أن "شركة هشام مكي لا تشعر بأي خطر من هذه المنافسات في السوق، إذ إن جودة إنتاجها وسرعة خدماتها تجعلها في مركز متقدم ضمن الشركات العاملة في القطاع".
آفاق التطور
واعتبر مكي "أن انفتاح شركة هشام مكي على الأسواق العربية والأفريقية يعني لها الكثير، إذ يوسّع آفاق تطورها ونموها. فالسوق اللبنانية صغيرة نسبياً وعلى أي شركة تطمح للنمو أن تتخطاها لترفع من حجم مبيعاتها وتحقيق معدلات نمو أفضل".
ورأى في هذا "الانفتاح أمراً مهماً جداً على الصعيد الإقتصادي، فاستمرارية الشركات ونموها ذات مفعول إقتصادي كبير إذ من شأنه خلق المزيد من فرص العمل والتقليل من نسب البطالة والحد من الهجرة وتخفيض نسب الفقر".
وكشف "أن شركة هشام مكي في تطور مستمر وتسعى باستمرار إلى استقدام وتقديم ابرز ما تم التوصل إليه في صناعة الأفران والمخابز، وكشف في هذا الإطار عن أن الشركة توسع عملها إذ ستعمد إلى طرح منتجات جديدة في السوق أبرزها آليات لتصنيع الحلويات".
تحديات كثيرة
ورأى مكي أن القطاع الصناعي يواجه عدداً كبيراً من التحديات، إذ إن حالات اللاإستقرار والتراجع الإقتصادي التي يعيشها لبنان قد تدفع أصحاب الشركات إلى فرملة أي ضخ لاستثمارات جديدة في عملهم.
وكشف أن "شركة هشام مكي وانطلاقاً من إيمانها بعملها تسعى دائماً إلى الأفضل رغم الأوضاع غير المستقرة إذ تعتمد إلى حد كبير على انتشارها وعملها في الأسواق الخارجية".
وشدّد مكي على ضرورة دعم القطاع الصناعي، اذ يعاني اليوم هذا القطاع وعلى الرغم من أهميته على الصعيد الإقتصادي، من غياب أي دعم من الدولة في حين تتمتع الصناعات في الدول الاخرى بدعم كبير يتمثل بتقديم تسهيلات كثيرة. وإذ اعتبر أن "لهذا الأمر انعكاساً كبيراً على القدرات التنافسية للمنتجات اللبنانية"، رأى أن "هذا الأمر يسلط الضوء على ضرورة تدخل الدولة لحماية القطاع الصناعي والمؤسسات العاملة فيه".