"مصنوعات وحلويات رفيق الرشيدي" .. 165 عاماً مرت ولا تزال المسيرة مستمرة
الرشيدي: نسير على طريق التوسع
في عام 1851، ومن منطقة أسواق بيروت كانت انطلاقة مؤسسة مصنوعات وحلويات رفيق الرشيدي مع الحاج حسن الرشيدي الذي نجح في وضع المؤسسة على سكّة نجاح متواصل عاشتها وعاصرته على مدى أكثر من قرنٍ ونصف، فشهدت محطات عديدة من التوسّع والتطور جعلت لمؤسسة رفيق الرشيدي مكانة لدى زبائنها، إذ إنها وعلى مر السنوات تمكنت من نيل ثقتهم وكسب ولائهم، إذ أشار مدير مؤسسة رفيق الرشيدي سامر الرشيدي إلى "أنه على مر 165 عاماً عملت مؤسسة الرشيدي في قطاع الصناعات الغذائية حيث حققت نجاحات كثيرة بفضل جودة إنتاجها واتباعها لأعلى معايير النظافة والسلامة الغذائية".
وشدّد الرشيدي على أن "مؤسسة رفيق الرشيدي تعمل بشكل مستمر على ضبط معايير الجودة في صناعتها عبر استخدام أجود أنواع المواد الأولية والقيام بدورات تدريبية مكثفة لفريق العمل الذي أصبح على درجة عالية من الإحتراف والمهنية في عمله".
وشدّد على أن "مؤسسة رفيق الرشيدي تولي لزبائنها اهتماماً كبيراً إذ تواكب حاجاتهم وتعمل بشكل مستمر على تقديم إنتاج يناسب أذواقهم مهما اختلفت وتنوعت".
5 فروع
ورأى الرشيدي أن الثقة التي أولاها الزبائن للرشيدي كرّست نجاحها إذ سمحت بالتوسّع حيث تنتشر اليوم مؤسسة رفيق الرشيدي في مناطق لبنانية مختلفة عبر خمسة فروع في الحمرا، برج أبي حيدر، السوديكو، الجديدة، إضافة إلى الفرع الرئيسي في عاشة بكار.
واعتبر أن "فروع المؤسسة أصبحت مقصداً لجميع اللبنانيين من جميع المناطق، وشرّعت أبواب الأسواق الخارجية أمامها حيث يتم حالياً التصدير إلى أسواق متعددة كالسوق السعودية، والأردنية، والكندية والسويسرية".
دور مهم
وأشار الرشيدي إلى أن نجاح مؤسسة رفيق الرشيدي لم يقتصر فقط على تلبية حاجات زبائنها، بل كان لها دور بالغ الأهمية في تطوير منتجات أساسية كالقطايف والقشطة والمغربية والعثملية والرقاقات والكنافة والصفوف والنمورة والبقلاوة بأنواعها كافة وحلاوة الجبن والمعمول وأصناف عديدة أخرى إلى جانب أصناف رمضانية موسمية.
وكشف أنه "كان لمؤسسة رفيق الرشيدي دور فعّال في شهرة وانتشار المغربية عربياً وعالمياً عبر تعريف الأسواق الخارجية عليها".
المنافسات
ورأى الرشيدي أن أبرز التحديات الموجودة حالياً تتمثل في المنافسات التي يشهدها القطاع، وشدّد على أن مؤسسة رفيق الرشيدي تواجه هذه المنافسات عبر تمسكها بمصداقيتها في عملها والحفاظ على جودة منتجاتها لتبقى كما عهدها زبائنها على مر عشرات العقود.
وأعلن "أن مؤسسة رفيق الرشيدي ستسير على طريق التوسع عبر بدء العمل في مصنعها الجديد في عرمون والذي يتميز بحداثة كبيرة إذ تم تجهيزه بآلات حديثة ومتطورة لإنتاج أصناف متعددة". وتوقع أن تشهد مؤسسة الرشيدي المزيد من الإنفتاح على الأسواق خارجياً مع إنشاء المصنع".
وفي رد على سؤال حول تفاؤله بمستقبل قطاع الصناعات الغذائية ومؤسسة الرشيدي، لفت إلى أن القطاع كما مؤسسة رفيق الرشيدي سارا على طريق النجاح في لبنان والمنطقة ومن دون شك ومع بدل الجهود اللازمة من الصناعيين اللبنانيين سيبقيان كذلك.