"برو إكسبورت للتجارة والصناعة" .. 11 عاماً من النجاح
حاموش: على الدولة تحمل مسؤولياتها
عام 2005، أبصرت شركة "برو إكسبورت للتجارة والصناعة" النور، مستهلة عملها في عالم القلوبات والمواد الأولية للمحامص ومعامل الشوكولا، لتبدأ مسيرة نجاح استمرت على مدى 11 عاماً شكلت الجودة العالية عاملاً مهماً خلالها.
لم تكن طريق نجاح "برواكسبورت" خالية من الصعوبات، إذ إن انطلاقتها تزامنت مع حال عدم الإستقرار والإنقسام الحاد على الساحة الداخلية في لبنان، لكن برو إكسبورت تمكنت، وفقاً لمديرها العام أحمد حاموش، من شق طريق نجاحها وضمان استمراريتها وسط صعوبات جمة نتيجة حسن إدارة الشركة التي أولت زبائنها إهتماماً خاصاً، فوطدت علاقاتها معهم وكسبت ثقتهم وولاءهم.
معرفة الحيثيات
وأشار حاموش في حديث مع "الصناعة والإقتصاد" إلى أن "معرفة حيثيات السوق مكنتنا من الإستمرار، حيث تعاملت مع شركات كثيرة تصدر إنتاجها إلى الأسواق الخارجية، ما ساهم في نمو الشركة عبر مضاعفة أعمالها لتتخطى تلبية طلب السوق اللبنانية".
واعتبر أن "إنفتاح الشركات اللبنانية على الأسواق الخارجية يشكل ضمانة أكبر لإستمراريتها، فنظراً لضيق السوق اللبنانية يشكل التصدير عاملاً أساسياً في نمو الشركات وازدهارها".
ورد سبب ازدهار صناعة المكسرات إلى الذوق اللبناني والنكهة اللذيذة إضافة إلى الجودة العالية التي يتمتع بها الإنتاج.
خطة توسع
وكشف حاموش عن خطة توسع من شأنها تأمين المزيد من إنفتاح برو إكسبورت على السوق، إذ تشمل الخطة الموضوعة إنشاء مستودعات جديدة تساهم في رفع قدرة الشركة على مواكبة الطلب المطروح.
وإذ رأى أن تحديات كثيرة تواجه القطاع الصناعي في لبنان، دعا الدولة إلى تحمل مسؤولياتها وفي مقدمتها توفير أراضٍ صناعية.
وأعرب حاموش عن تفاؤله بمستقبل الشركة التي سارت على طريق النجاح منذ 11 عاماً متخطية كل الصعوبات والتحديات التي اعترضتها والظروق الإقتصادية والأمنية السيئة، ومن دون شك ستبقى كذلك على الدوام.