مطعم العبدالله .. أعلى معايير السلامة الغذائية
العبدالله: لتوعية المواطنين
الجودة العالية والحرص على تقديم اعلى مستويات النظافة والسلامة الغذائية، جعلت مطعم العبدالله يتربع على عرش المطاعم العاملة في لبنان والمتخصصة في صنف واحد هو الدجاج المشوي على الفحم، فبعد ان نجح في كسب ثقة الزبائن عبر تقديم طعام لذيذ وخدمة مميزة في آن واحد، يستقبل مطعم العبدالله في صالتين تتجاوز مساحة كل منها الـ1000 متر مربع في النبطية وصور.
وردَّ مدير مطعم العبدالله حسين العبدالله " نجاح المطعم الى التعاون الذي يمارسه فريق العمل المشرف على إدارته، فمطعم العبدالله مؤسسة عائلية، حيث تتحد عائلة العبدالله في ادارة مؤسستها، فتحرص على متابعة كافة التفاصيل، ما يجعل المؤسسة تحت مجهر العين الساهرة الساعية نحو تقديم الأفضل دائماً".
وقال: "يتميّز مطعم العبد الله بأنه يأتي بمواده الأولية اي الدجاج، من مزارع يمتلكها ويشرف عليها، وبذلك يكون متأكداً من جودة ما يقدمه الزبون. فغذاء الدجاج وطريقة تربيته وتهيئته للبيع او استخدامه في المطاعم امور تلعب دوراً كبيراً في تأمين جودته والقيم الغذائية التي يحملها".
لا سالمونيلا
وكشف العبدالله ان "فريق وزارة الصحة الذي يعمل على التأكد من سلامة المنتجات الغذائية زار المطعم، وخرج بنتائج مذهلة بعد الإختبارات التي اجراها، اذ تبيّن ان فروج العبدالله هو الوحيد في الجنوب الخالي من جرثومة السالمونيلا". ورأى "في هذا الامر شهادة مهمة جداً من وزارة الصحة لا سيما ان 90% من لحم الدجاج يحتوي على السالمونيلا التي قد تضر بصحة الإنسان ان لم يتم طهيه بشكل صحيح".
واعتبر ان "كل هذه الأمور تستقطب الزبائن الذين اصبحوا يعرفون ان اسم مطعم العبدالله مرادف للجودة ولمستويات النظافة العالية". واعلن ان "الكثيرين اليوم في السوق يحاولون استقطاب الزبائن عبر افتتاح مطاعم تحت اسم مشابه لإسم "العبدالله" نظراً للصيت الحسن الذي يتمتع به". ورأى "ان ما هو مطلوب اليوم بعض الإنتباه من الزبائن لهذه المحاولات المشبوهة. فمطعم العبدالله يشتهر بتقديمه لصنف واحد وهو الدجاج المشوي على الفحم في صالات واسعة جداً تؤمن للزبون الراحة".
فريق العمل
وكشف العبدالله ان "مطعم العبدالله يعمل بشكل دقيق على اختيار فريق العمل، اذ ان القيمين على المطعم يدركون حساسية عملهم ودقّته لتعلقه براحة وصحة زبائنه. فيتروون كثيراً قبل انتقاء فريق العمل نظراً لحرصهم على توافر معايير معينة لديه تضمن بأن يقوم بعمله على مستوى يليق بإسم العبدالله". وقال العبدالله: "الإسم الذي بنيناه في السوق امر جد مهم بالنسبة لنا، اذ تعبنا وبذلنا جهود كثيرة في سبيل الحفاظ على سجلنا ناصع البياض، فالثقة التي اولاها لنا زبائننا تعني لنا الكثير ولا يمكننا التفريط بها".
منافسة غير مشروعة
ورأى العبدالله ان "ابرز التحديات الموجودة حالياً، هي المنافسات الغير مشروعة التي تحصل في السوق حيث يعمد اصحاب المطاعم الجديدة الى عمليات كسر اسعار بهدف اجتذاب الزبائن". واشار الى "انه لا بد من توعية الزبائن الى الاسعار البخسة التي يضعها اصحاب المطاعم والتي لا يمكن ان تكون واقعية ومقترنة بالجودة. فكيف لمطعم ان يعرض منتج للبيع معد للأكل بأقل من سعر الكلفة؟".
وشدد على "ان هذا الأمر قد يكون يحمل في طياته خطراً على صحة المواطنين، فنحن بعد 16 عاماً اصبحنا خبراء في مجالنا، ونعلم ان ما تقدمه تلك المطاعم ليس واقعياً، ولا بد ان يحمل في طياته بعض الشوائب كأن يكون المطعم قد حصل على مواده الأولية بسعر متدني جداً نظراً لعدم توفر معايير الجودة فيها".
واوضح "أن مطعم العبدالله يواجه هذه المنافسات بالحفاظ على جودة منتجاته، لأن في نهاية الأمر لا بد ان يختار المستهلك الجودة العالية كونها الأفضل في النهاية".
واعتبر ان "كل يوم من العمل في مطعم العبدالله يحمل تحدياً وهو الحفاظ على الجودة وخدمة الزبائن بأفضل شكل ممكن". ورأى ان "هذه التحديات الصغيرة تساعد مطعم العبدالله في كسب التحدي الكبير وهو الحفاظ على ارقام مبيعاته العالية وعلى ثقة زبائنه التي اكتسبها على مر 16 عاماً".
مسيرة مستمرة
ورأى العبدالله "ان مسيرة التوسع والتطور التي استمرت على مدى 16 عاماً ستبقى مستمرة مع الجهود التي تبذل من إدارة المطعم". وقال: "على مدى سنوات طويلة سجلنا نجاحات كثيرة وكانت نتيجتها ان جرى تصنيف فرعنا في النبطية على انه مطعم سياحي. وانطلاقاً من حبنا لعملنا وايماننا لوطننا سنبقى نسعى الى الأفضل دون توقف".
وكشف العبدالله عن "خطط توسعية نحو مناطق اخرى في لبنان سيتم الكشف عنها في الوقت المناسب وهي بإنتظار معالجة بعض المسائل التي تحمل صعوبات حقيقية للمؤسسة اذ يعمد البعض الى عمليات تقليد لإسم "العبدالله" ليستفيد من الايجابيات التي قد يحملها هذا الأمر لعمله". واوضح ان "ادارة المطعم تلاحق هذا الموضوع وتعمل على معالجته".