"يوسف خليل وشركاه".. أعلى معايير السلامة الغذائية
خليل: نحو مزيد من التوسع
تخطو شركة "يوسف خليل وشركاه" خطوة جديدة في طريق النجاح، عبر استقدام أحدث الماكينات لصناعة جبنة الموزاريللا، لتضيف إلى سجلها محطة نجاح أخرى في مسيرتها على مر 35 عاماً.
منذ انطلاقتها عام 1981، تميّزت "يوسف خليل وشركاه" بمصداقيتها الكبيرة في تعاملها مع الزبائن وحرصها الكبير على تقديم منتجات ذات جودة عالية إما عبر الاستيراد أو التصنيع". وكشف مدير الشركة حسين خليل أن "الشركة تصنّع اليوم ما يزيد عن 10 أصناف من الجبنة، فيما تستورد عشرة أصناف أخرى".
وعلى الرغم من إيمانه العميق بإنعكاسات الوضع الإقتصادي السلبي على القطاعات الإقتصادية، إعتبر خليل أن قطاع الصناعات الغذائية لم يصب بإنتكاسة نتيجة هذا التراجع الإقتصادي، ففي حين تراجعت القدرات الشرائية للبنانيين بفعل الأزمة الإقتصادية، رفع النزوح السوري الطلب على المواد الغذائية بشكل كبير جداً".
وكشف أن "يوسف خليل وشركاه وكما عهدها زبائنها ستبقى تحافظ على جودة منتجاتها عبر مراعاة معايير سلامة الغذاء حيث تقوم بتحاليل دورية لإنتاجها في المختبرات اللبنانية. وتشمل هذه التحاليل المياه التي يتم استخدامها في صناعة الجبنة حيث يتميز المصنع بنظام مياه مصمم وفقاً للمعايير الأوروبية واللبنانية". وكشف أن "التدابير الحمائية تطاول حتى الموظفين لضمان جودة المنتج".
واعتبر أن دخول الشركة أكثر إلى عالم التصنيع سيواكبه تلبية أكبر للطلب في الأسواق اللبنانية إضافة إلى انفتاح على الأسواق الخارجية ولا سيما العربية.
ورأى خليل أن "أبرز التحديات كانت ولا زالت تتمثل بعدم الاستقرار الأمني الذي ينعكس بشكل كبير على الوضع الإقتصادي الذي يهدد نمو الشركات واستمراريتها". وشدّد على "ضرورة دعم القطاع الصناعي ولا سيما في هذا الوقت الذي تشهد خلاله صادراته تراجعاً نتيجة عدة عوامل أبرزها إقفال معبر نصيب والوضع الإقتصادي المتراجع في مختلف دول العالم".
وأعرب خليل عن تفاؤله بمستقبل الشركة التي تتقدم رغم الصعوبات المحيطة بها، وقال: "من دون شك جودتنا العالية وخبرتنا الكبيرة في عملنا في لبنان والخارج على حد سواء، إضافة إلى مثابرتنا وجهدنا المتواصل ستجعل النجاح حليفنا".