صناعة الصلب الروسية تعود إلى إيران
أجرت "تي أم كي" أكبر شركة روسية لصناعة الصلب والأنابيب الفولاذية لنقل الغاز والنفط، محادثات مع إيران لتمديد وتطوير صناعة النفط والغاز بين البلدين.
وتنوي الشركة الرائدة عالميا توقيع عقود أكثر وأوسع مع إيران في مجال صناعة الطاقة بعد رفع العقوبات الاقتصادية الدولية عن الأخيرة.
وقال فلاديمير شماتوفيتش نائب رئيس الشركة في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال": "لدينا برنامج جار لتوريد بعض الأنابيب من خلال المبيعات الفورية ونعمل على توقيع عقود طويلة الأمد والتي يمكن أن تشمل أنابيب لنقل النفط والغاز وكذلك إنتاجه".
من جهتها أعلنت طهران أنها بعد عقود من العزلة الاقتصادية تحتاج إلى الحصول على تطوير وتحديث المعدات النفطية التي أصيبت بالاهتراء في إيران حيث تحتاج البلاد إلى 200 مليار دولار لاستعادة وتطوير قطاع الطاقة بعد سنوات من نقص الاستثمارات.
وأضاف شماتوفيتش: "إذا كانت البنية التحتية في إيران قديمة قبل العقوبات، فهي الآن أصبحت أقدم، وبحاجة إلى كل شيء فيما يتعلق بالتخزين والناقلات والمصافي".
وتنتج إيران التي لديها رابع أكبر احتياطي نفطي في العالم 3 ملايين برميل من النفط الخام يوميا وتسعى إلى زيادة إنتاجها منه بنحو مليون برميل إضافي.
وكانت الشركة الروسية تشكل موردا رئيسا لأنابيب النفط والغاز لصناعة النفط في إيران قبل أن تدخل إيران في دائرة العقوبات.
تجدر الإشارة إلى أن شركة "تي أم كي" تعتبر واحدة من أبرز الشركات المصنعة للأنابيب الصلب في قطاع النفط والغاز، وتعمل في 30 موقعا للإنتاج في روسيا والولايات المتحدة وكندا ورومانيا وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة وكازاخستان.
ومن ضمن عملائها "شل" و"توتال" و"إكسون موبيل"و"أجيب" و" أرامكو السعودية" وشركة "روس نفت"و"غازبروم" و"لوك أويل " وتصل منتجاتها إلى أكثر من 80 بلدا في جميع أنحاء العالم.