
كرمت جمعية الصناعيين اللبنانيين برئاسة الدكتور فادي الجميل رئيس جمعية الصناعيين السابق نعمة افرام وذلك لمناسبة تعيينه رئيسا للمؤسسة المارونية للانتشار. شارك في الحفل وزير الصناعة حسين الحاج حسن وأعضاء مجلس ادارة الجمعية وحشد من الصناعيين، في مطعم لو مايون -الاشرفية.
الجميل لفت الى أن "الموارنة إحتفلوا أخيرا بتواجدهم الفعلي في لبنان منذ أكثر من 1600 سنة"، مذكرا انه "عام 1582 تم افتتاح اول مدرسة مارونية في روما مشددا على الدور الفاعل الذي يقوم به الموارنة . هذا وجدد الجميل تأكيده ان "كل صناعي لبناني هو مثابر ومقدام في عطاءاته خصوصا تجاه هذا البلد رغم كل التحديات تمكنت الصادرات الصناعية من الصمود. وتابع: "لا شك ان استمرارية الصناعي اللبناني مستمدة من ثقته بنفسه وبوطنه رغم كل شيء، وطبعا من دون ان ننسى الدعم الدائم الذي نلقاه من وزير الصناعة. واشار الى حماسة المستثمرين والصناعيين في العراق وايران لتوطيد الشراكة والتعاون مع الصناعي اللبناني.
ثم اشاد الحاج حسن بافرام وقال"نهنئكم ونفتخر بكم وبالمؤسسة التي ترأسون، كما نفتخر بكل مواطن لبناني وكل مغترب لبناني لمع في الخارج، فهو خير سفير للبنان".
من جهته شكر افرام الصناعيين، وقال: وقال: "لهذا اللقاء طعم مميز، كون التكريم يأتي من جمعية الصناعيين للمؤسسة المارونية للانتشار، ففي هذه المبادرة تأكيد على أن هذه المؤسسة تخص كل اللبنانيين وليس طائفة واحدة فقط".
ولفت الى أن "المؤسسة المارونية للانتشار فاعلة اليوم لأنها على ثقة ان وجود الموارنة في الشرق اليوم حاجة لبنانية، وهي تريد للبنان "الحلو" ان يحافظ على توازنه الطائفي وتنوعه"، وقال: "نحن حريصون على هذا الامر ونناضل من أجل الحفاظ على هذا التنوع في الشرق الذي هو منبع الاديان السموية جمعاء".
كما طلب الدعم من مراكز القرار في لبنان، ومن الوزارات المعنية ومن مجلس النواب من أجل تسهيل عمل المؤسسة لأنه من دون تحركهم ودعمهم لا يمكننا فعل شيء" ودعا المغتربين منهم الى العودة للبنان لتحمل مسؤولياتهم، لكننا في الوقت عينه علينا ان نفتح امامهم أبواب العودة".
وختم: "الكل مدرك اليوم مدى أهمية القطاع الصناعي الذي بات يشكل قيمة مضافة للاقتصاد. وفي المناسبة نشكر الوزير الحاج حسن على دعمه المتواصل للقطاع، حتى بتنا نلمس ان نهجه ولغته باتت صناعية بكل ما للكلمة من معنى، فهو يشدد على أهمية رفع الناتج المحلي في لبنان من الصناعة الى 20 في المئة. ونحن نؤكد انه بهذه الطريقة يصبح اقتصاد لبنان متوازنا ومستوعبا للصدمات أكثر ويجنب القطاع الانهيار".