
اصبحت شركة ستاروود للخدمات الفندقية أول شركة أمريكية تعقد صفقة مع السلطات الكوبية منذ ثورة 1959.
وقالت الشركة أنها سوف تجدد ثلاثة فنادق في العاصمة الكوبية هافانا وتبدأ في تشغيلها في وقت قريب.
وقال متحدث باسم الشركة إن شركتنا سوف تستثمر "ملايين الدولارات في استثمار يستهدف رفع تلك الفنادق إلى مستوى يرتقي إلى معاييرنا".
ويتزامن ذلك مع زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى كوبا، وهي أول زيارة لرئيس أمريكي إلى هافانا منذ حوالي 90 سنة.
وقال مراسل بي بي سي ويل غرانت إن هذه الصفقة تؤكد على مدى ما حققته الدولتان من تقدم منذ بداية تطبيع العلاقات.
وأضاف أنه مع زيارة أوباما وتلك الخطوات التي تشير إلى بداية التعاون الاقتصادي بين البلدين، يأمل الجانبان في أن تستمر العلاقات دون انقطاع.
وتعيش السياحة الكوبية أزهى عصورها في الوقت الحالي مع ارتفاع في أعداد السائحين الوافدين إلى البلاد، وبينهم أعداد كبيرة من الأمريكيين، خاصة بعد تخفيف أوباما القيود التي كانت الولايات المتحدة تفرضها على السفر إلى كوبا.