
حث رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي قادة الاتحاد الأوروبي على القيام بمزيد من الإصلاحات الأكثر عمقًا، في مسعى لإنعاش اقتصاد أوروبا.
وقال دراغي في خطاب أثناء قمة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، إن السياسة النقدية كانت الداعم الوحيد للانتعاش خلال السنوات القليلة الماضية، إلا أنها غير قادرة على الوصول لبعض نقاط الضعف الهيكلية في اقتصاد منطقة اليورو.
وأضاف أن الأمر يتطلب إصلاحات هيكلية لرفع مستوى الطلب، والاستمارات العامة، وخفض الضرائب، بالإضافة إلى وضوح الرؤية حول مستقبل الاتحاد الأوروبي.
وكان البنك المركزي الأوروبي قد خفض معدل الفائدة على العمليات الأساسية والودائع والإقراض، كما زاد وتيرة مشترياته إلى 80 مليار يورو شهريًا في برنامج شراء الأصول في منطقة اليورو.
ويعاني اقتصاد اليورو من تباطؤ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي، وضعف أسعار المستهلكين، وهو ما يهدد بضغوط انكماشية، واستمرار حالة التعافي البطئ في المنطقة.