البنك الدولي يحث العرب على زيادة الشفافية
بحسب مؤسسة التمويل الدولية (IFC) – وهي الذراع الخاصة بتمويل القطاع الخاص مجموعة البنك الدولي، التي انتخب جيم يونغ كيم رئيساً لها أخيراً – لا يزال المبادرون إلى الأعمال في العالم العربي يواجهون الإجراءات المعقدة والمكلفة لبدء الأعمال وممارستها. كما يعانون ضعف حماية الملكية الفكرية، مقارنة بنظرائهم في المناطق الأخرى. ووفقاً للمؤسسة، سجّلت مصر والسعودية والمغرب أكبر تقدّم بين بلدان الضاد في هذا المجال، حيث سعت إلى تحسين بيئة الأعمال خلال السنوات الست الماضية. وتوضح المؤسسة أن تلك البلدان الثلاثة كانت تعاني البيروقراطية وضعف حماية الملكية الفكرية، غير أن مصر مثلاً طبقت 23 إصلاحاً لتحسين مناخ الأعمال منذ عام 2005، فيما سجّلت السعودية والمغرب 18 إصلاحاً و14 إصلاحاً على التوالي.
ولكن لا يزال هناك شوط كبير تقطعه البلدان، وخصوصاً على صعيد مؤسساتها التشريعية والقانونية التي تبقى إلى حدود كبيرة متأخّرة وفقاً للمؤسسة نفسها. فعلى سبيل المثال، لم يسجّل أي بلد عربي إصلاحات في مجال تسجيل الملكية العقارية، وفرض تطبيق العقود أو حلّ مشاكل والدعاوى التي تنجم عن عدم القدرة على السداد (الإفلاس) بين عامي 2010 و2011.