
اشار وزير الاقتصاد آلان حكيم الى ان زيارة بعثة "منظمة التجارة العالمية" الى لبنان هي زيارة مهمة جداً، خصوصاً وأن فريق العمل يضم اشخاص في غاية الاهمية.
واضاف "بدأت المفاوضات مع منظمة التجارة العالمية في عام 1999 واستمرت حتى عام 2000، وتم التفاق على دراسة كافة النقاط والشروط التي طلبتها المنظمة، وعقد اكثر من 7 اجتماعات حتى عام 2009، إلا انها لم تثمر عن شيء".
وتابع حكيم: "اليوم عدنا للعمل على إحياء هذا الملف المهم، وقمنا في الوزارة بكل الامور الممكنة لاستئناف المفاوضات، ونأمل الوصول الى نتيجة".
جاء ذلك خلال زيارة قامت بها بعثة "منظمة التجارة العالمية" برئاسة السفير جان بول توييه رئيس فريق العمل لإنضمام لبنان إلى المنظمة الى غرفة بيروت، بحضور قيادات القطاع الخاص اللبناني ووزير الاقتصاد آلان حكيم، حيث جرى مناقشة إقتراح خارطة طريق لاستكمال مفاوضات انضمام لبنان الى المنظمة.
ولفت حكيم الى ان هناك ايجابيات عديدة لانضمام لبنان الى المنظمة.. وأهمها تأكيد خارطة لبنان دولياً ونهائياً، وتأكيد وجود كيانه، وتأكيد سيادتنا ومكانتنا في العالم.
واضاف "الانضمام الى المنظمة سيساعد على استقطاب الاستثمارات الخارجية، وخلق فرص عمل جديدة وتنشيط التجارة البينية الدولية".. لافتا الى ان "162 دولة موجودة اليوم في المنظمة، واكثر من 98% من التجارة الدولية تمر عبرها ... فأين لبنان من هذا الموضوع".
واكد حكيم أن "الانضمام لن يتم بدون دراسة، وسيتم بالشروط التي تناسبنا من اجل حماية صناعاتنا وانتاجنا الوطني".