
اشار نائب رئيس "جمعية الصناعيين" زياد بكداش الى ان الجمعية تؤيد العولمة بشرط المعاملة بالمثل، وألا يكون البلد الذي يوقّع معه لبنان اتفاقية تجارية ثنائية، داعم لصناعاته، لافتاً الى أن "معظم الدول التي وقّع لبنان معها اتفاقيات تجارية تدعم صناعتها، مما أثر سلباً على الصناعات اللبنانية".
وأوضح ان "دول الخليج ومصر على سبيل المثال، تدعم صناعاتها عن طريق دعم كلفة الفيول، وبالتالي، يجب علينا وفقاً لأصول اتفاقيات التجارة، فرض رسوم جمركية على الصناعات المدعومة، لكن للاسف، فإن لبنان لا يقوم بذلك خوفاً من إزعاج تلك الدول".
ولفت بكداش الى ان "تركيا تدعم تسويق منتجاتها المصدرة الى لبنان، كما ان الصين تدعم 50% من المعارض الصينية التي تقام في أي دولة من العالم وتقدّم حوافز للصناعيين تتراوح بين 7 و17%. في المقابل، لا يفرض لبنان رسوماً جمركية على تلك المنتجات، رغم انه يحق له بذلك. وبالنسبة لأوروبا، أوضح انها لا تسجّل الأدوية المصنّعة في لبنان لمنع تصديرها".
وبالتالي، اعتبر بكداش ان "انضمام لبنان الى "منظمة التجارة العالمية" يجب ان يشترط بالمعاملة بالمثل، وإلا فلن يساهم في تحفيز الصادرات لا بل قد يضّرها".