
كشفت صحيفة "إيكونوميست" الأميركية ان "شركات الطيران الأميركية تستثمر بشكل كبير لخفض اسعار التذاكر لديها ولذلك تعمل شركة "دلتا الأميركية" بشكل خاص، على إضافة درجة أدنى من الدرجة الاقتصادية، وتسمى الدرجة الأخيرة".
وكانت دلتا من السباقين لتجزيئ الدرجة الاقتصادية الى درجتين، واستثمرت بشكل كبير في الدرجة الأولى ودرجة الأعمال، واليوم هي السباقة بإضافة الدرجة الأخيرة على عالم الطيران.
وأشارت الصحيفة الى ان السبب وراء استحداث هذه الفئة الجديدة من وجهة نظر شركات الطيران، هو ان المنافسة بين الشركات ستزداد فتنخفض اسعار التذاكر في مختلف الفئات في ما يرى البعض ان هدف الشركات بعكس ذلك وهو لزيادة إيرادات هذه الشركات وذلك لأن هذه ا لدرجة الأخيرة ستكون غير مريحة لدرجة ان المسافرين وبعد ان يكونوا دفعوا ثمن التذكرة سيطلبون ترفيعهم الى الدرجة الإقتصادية وبالتالي سيدفعون الفارق بين الدرجتين ما سيزيد من أسعار التذاكر.