منتوجات الخير.. الريادة في الصناعة الغذائية
الديراني: عدم الإستقرار أبرز التحديات
عام 2009، أبصرت شركة منتوجات الخير للصناعات الغذائية النور في قصرنبا في البقاع لتسلك طريقاً من التوسّع والتطوّر المتواصلين. فمع إدخال المكننة الحديثة وتطوير خطط الإنتاج في المصنع، توسّعت مروحة المنتجات التي تقدمها الشركة والتي تتميّز بجودة عالية جعلتها تكسب ثقة المستهلكين في الأسواق المحليّة والخارجية على حدٍ سواء.
وأشارت مديرة الشركة رباب الديراني (أم جهاد) إلى أن "المصنع حالياً ينتج أكثر من عشرة أصناف من كبيس ومخللات الخضار التي لاقت استحساناً كبيراً من المستهلكين منذ طرحها في الأسواق"، وشدّدت على أن ما يميّز "إنتاج "منتوجات الخير" هو الدمج بين عمليتي الزراعة والصناعة ومتابعة عمليات الإنتاج من ألفها إلى يائها حيث تقوم بزراعة المنتج والإعتناء به وقطفه ومن ثم تصنيعه".
وإذ أشارت إلى أن "منتوجات الخيّر توزّع جزءًا من إنتاجها في الأسواق المحلية وتقوم بتصدير الجزء الأخر إلى أسواقٍ عربية وأجنبية"، اعتبرت أن عدم الإستقرار من أبرز التحديات التي تواجه الصناعة اللبنانية. وقالت: "إضافة إلى تأثير عدم الإستقرار السلبي على معدلات الإستهلاك في الأسواق المحليّة، فإنه يسبّب معوقات أساسية تقف أمام عمليات التصدير وتشلّها ولا يُعد إقفال معبر نصيب إلّا مثالاً عن النكسات التي تصيب الصناعة بسبب حالات عدم الإستقرار الأمني والسياسي في لبنان والمنطقة".
ولفتت إلى أنَّ ارتفاع فاتورة الكهرباء وتكلفة اليد العاملة وغياب دعم الدولة يفقد المنتجات اللبنانية قدراتها التنافسية في الأسواق الخارجية وبالتالي يحد من انتشارها في تلك الأسواق ومن نمو القطاع الصناعي بشكلٍ عام.