لوليتا .. عنوان التميّز
شرتوني: مستمرون في تقديم الأفضل
يقدم باتيسري لوليتا جديداً في صناعة قوالب الحلوى ، في إطار استكمال مسيرة الابتكار والإبداع في صناعة الحلويات ، عبر متابعة جهوده في الإطلاع والأبحاث ومواكبة التجدّد والتطور. وفي هذا الإطار، أعلن مدير باتيسري لوليتا وسام شرتوني أن "لوليتا" مستمرة في تقديم الأفضل إلى زبائنها لتكرّس النجاح الذي حققته في عالم صناعة الحلويات". وقال: "استطاع باتيسري لوليتا الوصول إلى شريحة كبيرة جداً من الزبائن في لبنان والخارج بفضل الفن والإبتكار الذي أظهرته في صناعتها ولا سيما صناعة قوالب الحلوى بفضل الاهتمام الدائم بأحدث ما توصلت إليه هذه الصناعة واعتماد أشكال ومجسمات مختلفة تضفي رونقاً وجمالاً على المنتج".
تجدّد وتطوّر
وشدّد شرتوني على أن "صناعة الحلويات من الصناعات التي تبقى في تجدّد وتطوّر مستمرين، ولهذا يتم العمل دائماً على متابعة آخر الإبتكارات فيها، ومتابعة كل الآليات والوسائل الحديثة التي تساهم في تقديم الأفضل".
وقال: " يرافق اهتمامنا بالجمالية حرص كبير على تقديم أعلى مستويات الجودة عبر اعتماد أفضل المواد الأولية من طحين وسكر وشوكولا وزبدة ..".
وتابع: "يقدّم باتيسري لوليتا مختلف أنواع الحلويات من عربية وإفرنجية، بوظة، كاتو، وشوكولا. ويعمل فريق العمل بإستمرار على مراقبة معايير الجودة والنظافة والسلامة الغذائية".
وأضاف: "منذ تأسيسه، يسعى "باتيسري لوليتا" للبقاء في الطليعة عبر سلوك طريق الحداثة والإبتكار، إذ يضم مصنعه آلات حديثة تساهم في تقديم إنتاج ذي جودة عالية ومظهر جميل ما يضمن تميّزه وإستمراريته عبر إرضاء المستهلكين مهما اختلفت وتنوعت أذواقهم".
فقرة متلفزة
وأعلن شرتوني أنه " نظراً لشغفه وحبه لصناعته والتميّز الذي أظهره فيها، يقدم حالياً فقرة أسبوعية متلفزة في برنامج "ببيروت" الذي يعرض على قناة الشبكة اللبنانية للإرسال LBCI، يعرض خلالها كيفية صنع أشكال متنوعة من قوالب الحلوى بأسلوب فني ".
ورأى أن هذه الفقرة "تتيح له التواصل مع محبي صناعة الحلويات الذين يتابعون كل جديد في هذه الصناعة من حيث النكهات والأشكال فينقل لهم خبرته في هذا المجال".
وكشف أن "باتيسري لوليتا" يتواصل بشكلٍ دائم أيضاً مع محبي صناعة الحلويات عبر المشاركة في المعارض التي تتمتّع بطابعٍ عالمي، حيث يعرض إنتاجه الذي يظهر تألّقه وسعيه الدائم نحو تقديم الأفضل بشكلٍ كبير.
غياب الدعم
ولفت شرتوني إلى أن تحدياتٍ كثيرة تواجهها صناعة الحلويات في لبنان وأبرزها ارتفاع كلفة الإنتاج. وقال: " نعاني كما الصناعيون اللبنانيون كافة من ارتفاع تكلفة الطاقة والمياه. فانقطاع الكهرباء والمياه مشكلتان يوميتان نضطر إلى معالجتهما عبر تأمينهما من مصادر أخرى ما يرفع من كلفة إنتاجنا ويفقدنا بعض ميزاتنا التنافسية".
وتمنى على الدولة "دعم الصناعة، فالصناعي اللبناني مبدع ومبتكر ويحتل المراتب الأولى أين ما حل، إلّا أنَّ ما ينقصه هو الدعم الذي من شأنه إعطاءه قدرة أكبر على التقدم والتطور والمنافسة في الأسواق الداخلية والخارجية على السواء.
وفي رد على سؤال حول تفاؤله بمستقبل عمل باتيسري لوليتا عام 2016، قال شرتوني: " لطالما كان التفاؤل والأمل رفيقنا الدائم في عملنا، وهذا كان سبباً أساسياً لإستمرارنا ونجاحنا، ولهذا إن سعينا نحو الأفضل سيبقى قائماً في عام 2016 وفي كل الأعوام".