Navi Trade .. وكيل Liberty Global Logistics الحصري
عيسى: لإيلاء مرفأ بيروت الاهتمام اللازم
أبصرت Navi trade النور عام 2013 كوكالة بحرية تعمل في مجال شحن السيارات المستعملة. عامان مضيا على تلك الانطلاقة التي أتت لتكرس مسيرة ما يقارب ثلاثة عقود من العمل في قطاع النقل البحري، إذ أشار مدير Navi trade تحسين عيسى إلى أن " تأسيس Navi trade عام 2013 رغم كل الاضطرابات التي يشهدها لبنان والمنطقة، أتى نتيجة لإيمان عميق بأهمية القطاع لامتلاكه إمكانيات كبيره خبرها وعايشها القيمون على الشركة لعقود من الزمن".
وشدد عيسى في حديث لـ"الصناعة والإقتصاد" على "أهمية قطاع النقل البحري لما يتمتع به من دور حيوي في الحفاظ على الأسواق الخارجية للصادرات اللبنانية الزراعية والصناعية بعد أن اصبح منفذها الوحيد إلى تلك الأسواق".
ودعا الدولة إلى "إيلاء مرفأ بيروت الاهتمام اللازم والعمل على تحسينه بما يتناسب مع حجمه ودوره على صعيد المنطقة ككل". واعتبر أن "على الدولة وضع خطط لتطويرالتجهيزات كافة في المرفأ التي لم تلحق ركب التطور الذي شهدته المنطقة والعالم ككل، إذ من شأن هذه الخطط تحسين العمل في المرفأ وبالتالي المضي قدماً بالقطاع".
جودة الخدمات
وأوضح عيسى أن Navi Trade تولي اهتماماً كبيراً لسوق السيارات المستعملة في لبنان، وتحرص كوكيل حصري للخط الأميركي Liberty Global Logistics على التواصل الدائم مع الزبائن وتقديم أفضل خدمة لهم بهدف كسب ثقتهم وولائهم، إذ من شأن هذه الثقة تعزيز استمرارية Navi Trade وحجز موقع مميز لها بين الشركات العاملة في مجالها. وقال: "تقوم سياسة Navi Trade على إيلاء خدمة الزبائن اهتماماً كبيراً، انطلاقاً من إيماننا أن جودة خدماتنا مرتبطة إلى حد كبير بنجاح زبائننا، فخدماتنا الجيدة والدقيقة والعالية المستوى دون شك ستشكل معياراً مهماً في نجاحهم".
وأضاف: "ندرك تماماً أن السعر المناسب قد يكون عاملاً في جذب الزبائن، لكننا على يقين أن سوء الخدمة قد يطيح بكل جهودنا. لذلك نخضع كادر الشركة البشري لدورات تدريبية تعزز مهاراتهم في التعاطي مع الزبائن وتيسير أعمالهم بكفاءة عالية وسرعة قياسية".
تأثيرات سلبية
واعتبر عيسى أن "أبرز التحديات التي تواجه عمل الشركة هي عدم الاستقرار السياسي والأمني بشكل عام الذي يحمل تأثيرات سلبية كثيرة على حجم العمل بسبب ما يحمله من تداعيات تطاول الإقتصاد ككل".
وإذ أشار إلى أن "Navi trade في سعي دائم نحو التطور والتوسع"، عبّر عن تفاؤله الكبير بمستقبل قطاع النقل البحري، إذ إن انتهاء الاضطرابات في سورية، والذي نأمل أن يكون في وقت قريب، سيكون له انعكاس إيجابي كبير على الإقتصاد اللبناني وسيحمل ازدهاراً كبيراً للبنان ولا سيما أن الشركات اللبنانية تملك الكثير من الطاقات الجبارة وأصحاب الاختصاصات ما سيفسح أمامها المجال في توسيع أعمالها والتقاط الفرص في الوقت المناسب.