KUEHNE+NAGEL .. 125عاما من النجاح والتقدم
Rana Nehme Watier: لوقف الفوضى في القطاع
بعد أن عملت على مدى أكثر من قرن في مختلف أنحاء العالم، دخلت KUEHNE+NAGEL لبنان عام 1999 لتضيف إلى سجلها قصة نجاح أخرى يسطرها تاريخ الشركة الطويل وخبرتها الكبيرة في العمل في قطاع النقل، إضافة إلى جهود كادر الشركة البشري في مقرها في لبنان، حيث تثني مديرة شركة KUEHNE+NAGEL في لبنان رنا نعمة واتيي على كفاءتهم وقدراتهم وعملهم الدؤوب لتحقيق أفضل النتائج.
ورأت واتيي في حديث مع "الصناعة والإقتصاد" أنه إضافة إلى كادر الشركة البشري الذي لم يوفر يوما اي جهد للمضي بالعمل قدماً، شكل تنوع الخدمات التي تقدمها KUEHNE+NAGEL والنجاح الذي تحققه كأحد أكبر الشركات الرائدة في قطاع النقل على صعيد العالم معايير مهمة لنجاح الشركة في لبنان التي تشق طريق نجاحها رغم كل الصعوبات والتحديات التي يشهدها الواقع الإقتصادي فيه ".
وأشارت إلى أن KUEHNE+NAGEL تعمل دائماً على تقديم أرقى الخدمات لزبائنها، كما تجهد دائماً للتواصل مع زبائن جدد عبر قسم المبيعات في الشركة، الذي يعرفهم إلى المميزات التي يتميّز بها عمل الشركة لجهة مواكبته التطور حيث تقدم خدمات إلكترونية لزبائنها إلى جانب خدمات النقل والتي تشكل قيمة مضافة لعمل الشركة، حيث يستطيع الزبون خلق حساب إلكتروني يتابع من خلاله كل التفاصيل المتعلقة بعمله. كما تقدم خدمة جديدة في قطاع النقل الجوي، يستطيع الزبون من خلالها تسيير عمله خلال 30 ثانية".
منافسة
وإذ اعتبرت واتيي "أن إقفال المعابر البرية ساهم في تقوية العمل في مجال النقل البحري"، رأت أن "التراجع الإقتصادي الذي يشهده لبنان منذ سنوات طاول مؤخراً قطاع النقل حيث تراجعت حركة الشحن إلى داخل لبنان بفعل تراجع قدرات المواطنين الشرائية وانعكاس هذا الامر على الاستهلاك".
وفي حين اعتبرت أن تعدد الشركات العاملة في القطاع يضفي جواً من المنافسة عليه، شددت على أن KUEHNE+NAGEL لا تخشى هذه المنافسة إذ تملك نقاط قوة كثيرة تجعلها تخوض معركتها بنجاح. واعتبرت أن أبرز التحديات التي تواجهها الشركات العاملة في القطاع هي حال الفوضى التي يشهدها والتي تحد من تقدم الشركات العاملة فيه". وقالت: " شركات النقل الكبيرة العاملة في لبنان تضطر للتقيّد بخطط وآليات عمل تضعها الشركات الأم والتي يكون في معظم الأحيان مقرها خارج لبنان. وفي حين تبذل جهداً كبيراً لتلبية زبائناها وتقديم أفضل الخدمات، يلجأ البعض إلى افتتاح مكاتب وتقديم تسهيلات مالية كبيرة بهدف اجتذاب الزبائن".
مستقبل القطاع
وأعربت واتيي عن ثقتها الكبيرة بمستقبل الشركة في لبنان، إذ إنها تمثّل شركة عالمية تتميّز بطموحها الدائم لدخول أسواق جديدة، وهذا طبعاً سيحمل توسعاً لإسمها الموجود حالياً في 100 بلد في العالم.
وأثنت على التقدم المتواصل الذي يشهده قطاع النقل، ورأت أن مجهود الشركات كلها مجتمعة قادرعلى إبقاء القطاع صامداً في وجه كل التحديات الناتجة عن الاضطرابات الأمنية وانعكاساتها الإقتصادية.
وختمت واتيي حديثها متمنية انفراجاً في الواقع السياسي والإقتصادي، إذ إن الشعب اللبناني يملك قدرات كثيرة وكفاءات عالية وقادر على أن يبرع في مجالات عديدة إن أفسح المجال أمامه.