sealine group .. 36 عاماً من الشفافية والخدمة السريعة
مقوّم: مشاريعنا الجديدة رهن بالاستقرار الأمني والسياسي
على مر 36 عاماً، عملت SeaLine Group في قطاع النقل البحري محققة نجاحاً كبيراً مكنها من احتلال مركز مرموق بين الشركات العاملة في القطاع ليس على صعيد لبنان فحسب، إذ تضم SeaLine Group مجموعة شركات ملاحية لبنانية تمثل أكبر الشركات العالمية، وتستأثر بما يقارب 25% من حركة مرفأ بيروت، حيث تقوم شهرياً بتفريغ ما يقارب 7000 حاوية وتصدر حوالى 2000 حاوية إلى جميع أنحاء العالم.
وأشار مدير عام شركة سي لاين سمير مقوّم في حديث مع "الصناعة والإقتصاد" إلى أن "الشفافية والخدمة السريعة كانتا من أبرز عوامل النجاح التي مكّنت Group SeaLine من كسب ثقة زبائنها وبناء علاقات وطيدة معهم ساهمت في استمرارية الشركة وتوسعها وتطورها على مر السنوات". وإذ شدّد على "أن النجاح كان وسيبقى على الدوام رفيقاً لـ SeaLine Group في عملها"، كشف أن "مشاريع Sea Line Group الجديدة رهن بالاستقرار الأمني والسياسي".
عدم الاستقرار
ولفت مقوّم إلى أنه بالرغم من عدم الاستقرار الأمني والسياسي والتراجع الإقتصادي الذي يشهده لبنان، لا تزال أرقام مرفأ بيروت تسجل ارتفاعاً مستمراً، حيث سجلت حركة الحاويات المصدرة للبضائع اللبنانية عبر المرفأ رقماً قياسياً هو الأكبر حتى تاريخه في شهر حزيران الماضي إذ بلغ مجموع الحاويات 9920 حاوية نمطية مقابل 5481 للشهر نفسه من العام الماضي، كما سجل الاستيراد أرقاماً قياسية أيضاً وصلت إلى أكثر من 32000 كونتاينر شهرياً.
ووصف القرار الذي اتخذته الحكومة اللبنانية بدعم النقل البحري للصادرات اللبنانية بالجيد، إذ سيساهم في دعم التجار والصناعيين والمزارعين في تصدير إنتاجهم عبر البحر والمحافظة على أسواقهم الخارجية ولا سيما بعد إقفال المعابر الحدودية الأمر الذي أعاق انسياب الصادرات إلى الأسواق الخارجية. ورأى أن لهذا القرار انعكاسات هامة على الصعيد الإقتصادي إذ إنه يدعم الشحن البحري ويقوّي الحركة التجارية.
ازدحام المرفأ
وفي حين أشار مقوّم إلى أن استمرار نمو حركة الحاويات في المرفأ سيؤدي حتماً خلال السنوات القليلة المقبلة إلى تجدّد أزمة ازدحام المرفأ، أعلن تأييده لردم الحوض الرابع في مرفأ بيروت وتوسيع محطة الحاويات لأن مستقبل المرفأ يتوقف على قدرة استيعاب أكبر عدد ممكن من الحاويات واستقبال البواخر الضخمة"، وقال: "على الصعيد التقني، لا ندرك تماماً إذا كان ردم الحوض يشكل عائقاً لاستقبال بواخر الحديد الضخمة أو غيرها، على إدارة مرفأ بيروت درس المسألة بجدية ولا سيما على الصعيد التقني لاتخاذ القرار المناسب بشأن ردم هذا الحوض وتوسيع محطة الحاويات ولا سيما أن ذلك يمكن مرفأ بيروت من استيعاب الحركة الجيدة التي تنتظره مع عودة الأمن والاستقرار إلى سوريا والمباشرة بإعادة إعمارها".
كما أيّد مقوّم تحويل مرفأ بيروت إلى محطة للحاويات، كون احتواء المرفأ لمحطة للحاويات تستقبل البواخر الضخمة سيمكّنه من أن يصبح مقراً لإعادة التصدير وأحد أهم المرافئ في المنطقة.
وإذ شكر مقوّم جميع التجار والصناعيين الذين يتعاملون مع Sea Line Group ويضعون ثقتهم بها، أمل أن يعم السلام والأمان في لبنان.