برعاية وبحضور معالي وزير الطاقة والمياه الأستاذ ارتيور نظريان، وفي إطار انعقاد منتدى بيروت السادس للطاقة في فندق لو رويال – ضبية، وقّع فرنسبنك ممثلا بمديره العام الأستاذ نديم القصار، مع شركة IPT ممثلة برئيسها الدكتور طوني عيسى، وشركة فونيكس الطاقة ممثلة برئيس مجلس إدارة شركة إندفكو الأستاذ نعمة أفرام، مذكرة تفاهم، تقضي بإنطلاق عملية تركيب تكنولوجيات الطاقة المتجددة في محطات IPT وتحويلها بالتالي إلى محطات خضراء ومستدامة.
وقبيل التوقيع على المذكرة وتمهيدا له، عقد فرنسبنك حلقة خاصة تحت عنوان "دور المصارف في تمويل مشروعات الطاقة في لبنان" لمناقشة ومعالجة قضايا الاستدامة المحلية والعالمية ، وبحضور ممثلين عن القطاعات الإقتصادية والمصرفية.
وشدّد القصار على أهمية انعقاد منتدى بيروت للطاقة في هذه الظروف بالذات، حيث يواجه العالم تحديات بيئية ضخمة، دفعت الكثير من الدول النفطية وغير النفطية للبحث عن الطاقة البديلة، مشيرا إلى أن للبنان موارد غنية للاستفادة من الطاقات المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وغيرها. وأضاف القصار أن فرنسبنك لا يتوانى عن تمويل مشاريع الطاقة المستدامة التي تغطي قطاعات الإقتصاد كافة.
من جهته، أشار عيسى إلى أن توقيع هذه المذكرة يهدف إلى تحويل شبكة محطات الشركة إلى محطات مستدامة خضراء وصديقة للبيئة، ورسم مسار تنفيذي لهذه المبادىء.

بدوره لفت أفرام إلى أهمية هذه المبادرة التي تشير إلى الطاقة الإيجابية بعيدا من أجواء النفايات، معتبرا أن تقنيات الطاقة المتجددة هي من القرارات الذكية التي يجب تبنيها من قبل الشركات”.
أخيرا، أشاد نظريان بهذه المبادرة وما تنطوي عليه من عناصر التنمية الإيجابية، مشجعا هذا التعاون المثمر الذي يحفز القطاع الخاص للدخول إلى الإنتاج اللامركزي في تكنولوجيات الطاقة المتجدّدة، متمنيا النجاح والتوفيق لأعمال المؤتمر، ومتعهدا ببذل كل الطاقات في سبيل إنجاح المشاريع التي من شأنها تحقيق النمو الإقتصادي للبنان وتطويره على مدى السنوات المقبلة.
وقد أتت رعاية فرنسَبنك للمنتدى في إطار سياسة المصرف الرامية إلى دعم الاستثمار في مجالات الطاقة، وكجزء من مبادراته المتتالية والتي أثبت فيها التزامه بمسؤولية الأعمال البيئية والطاقوية والاجتماعية بمعناها الإقتصادي الواسع.