
أكد عبد الرحمن البزري في تصريح اننا "نرفض إدخال أي نفايات جديدة الى صيدا حسب الخطة المقترحة من الوزير اكرم شهيب"، معتبرا "أنها لا تلحظ مصالح المدينة وأهلها وجوارها، ولا تأخذ بالحسبان المعاناة التي مرت بها المدينة لما يزيد عن أربعين عاما نتيجة لجبل النفايات والذي بدأ مؤقتا وتحول إلى كارثة بيئية مزمنة".
كما اكد "عدم القبول بنقل مشاكل بعض المناطق الى صيدا إكراما لمناطق أخرى، أو إقرارا بمصالح البعض الاقتصادية والمالية المتقاطعة مع شركة سوكلين ومافيات النفايات، كما بدا واضحا أن أصحاب القرار في السلطة لم يتعظوا بالتحركات الشعبية الرافضة للفساد، ولتقديم المصالح الخاصة على المصلحة العامة".
وقال أنه "مع التقدير لجهود الوزير شهيب، فإن خطة مجلس الوزراء المقترحة يصح فيها القول:" تمخض الجبل فولد فأرا"، لأنها لم تلحظ أي جديد، وأعادة الاعتبار لشركة سوكلين وغيرها ممن يعبثون بأمن البلد البيئي"، محذرا من أن "صيدا قادرة على حماية مصالحها وبيئتها وجوارها، ومستعدة لتحمل مسؤوليتها عندما تكون الشراكة الوطنية حقيقية وعلمية، ومبنية على أسس بيئية سليمة".
وكان البزري قد أجرى إتصالا برئيس بلدية صيدا محمد السعودي للتشاور والتنسيق بهذا الخصوص.