
اكد وزير الزراعة أكرم شهيب في تصريح ادلى به عطفا على قرار مجلس الوزراء بالموافقة على مشروعه لمعالجة أزمة النفايات، "الإلتزام التام بمهلة الأيام السبعة التي حددت لإستخدام مطمر الناعمة للمساعدة على الخروج من المأزق العميق الذي وصلت إليه البلاد مع التأكيد أن هذا الاستخدام الموقت للمطمر لن يمتد لساعة واحدة بعد إنقضاء هذه المهلة".
وشدد الوزير شهيب على "إنجاز كل الخطوات والحوافز المطلوبة التي كان تم الإتفاق عليها مع البلديات للاستفادة من المطمر لإنتاج الطاقة للقرى المحيطة".
وذكر شهيب "ان الحزب التقدمي الإشتراكي كان دعا البلديات وإتحادات البلديات لمواكبة ومتابعة حسن التنفيذ للخطة بما يحقق أهدافها بشكل دقيق وكامل".
واوضح "إن الحزب الذي كان في طليعة القوى السياسية التي أصرت على الإقفال النهائي للمطمر لن يسمح بإعادة فتحه بصورة دائمة والدليل أن مشروع الوزير شهيب لم يلحظه إلا بشكل مؤقت ولمدة محدودة، وهو يجدد موقفه المنحاز الى جانب الأهالي والبلديات أن تكون صفحة هذا المطمر قد طويت الى غير رجعة".